(906 هـ - 922 هـ) (1501 م _ 1516 م)
ليس بيت زينب خاتون مجرد أثر تقف مدهوشا أمامه وأنت تشاهد دقة الزخارف و جمالها، ولا مجرد مكان رحب تمكث فيه لفترة وتتركه فهو بموقعه الفريد في القاهرة الفاطمية يمثل وترا، يهتز ويتناغم مع أنشودة الحضارة الإسلامية.
يكشف لنا هذا البيت ملامح العصر المملوكي ويمتد بنا إلى العصر العثماني. فالبيت قد تم بناؤه عام 1486 ميلادية، أيام حكم المماليك لمصر، على يد الأميرة «شقراء هانم» حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون، وفي عام 1517 هزم العثمانيون المماليك في موقعة الريدانية، وبدأ الحكم العثماني في مصر. وتعاقب الوافدون الجدد على سكن البيت وأضفوا لمساتهم عليه، وكان آخرهم زينب خاتون التي سمي البيت باسمها. و بعد وفاتها، آل البيت إلى الأوقاف المصرية التي أخذته وأجرته للعديدين، من بينهم قائد بريطاني وقت احتلال بلاده لمصر
للمعلومة فقط اول صورة ليست لمنزل السيدة زينب خاتون بل لمنزل مجاور له يسمى بيت الست وسيلة وهذه الصورة اخذت من داخله
ردحذف