الاثنين، ٢١ فبراير ٢٠١١

ثوره ليبيا

















سقط عشرات الأشخاص قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة في مدن ليبية عديدة بين الأمن ومحتجين يطالبون برحيل النظام، بدأت في شرق البلاد وتوسّعت إلى غربها، وشهدت أحيانا -حسب المعارضة ومصادر حقوقية- سيطرة مواطنين على بعض المناطق كلية بعد انسحاب الأمن، في وقت ظهر فيه الزعيم معمر القذافي في طرابلس أمس في مسيرات بدت ردا على المظاهرات المطالبة برحيله.

وحتى نهار اليوم ظلت العاصمة طرابلس في منأى عن الاضطرابات، لكن مصادر حقوقية أبلغت الجزيرة عن انتشار لجان ثورية سيطرت على شوارعها وعن تفريغ سجن الجديدة من سجنائه الذين اقتادتهم سيارات إلى مكان مجهول.

أحداث بنغازي
كما انتشرت اليوم -حسب مصدر صحفي- آليات الجيش في مدينة بنغازي حيث شُيّعت جنازات عشرة على الأقل قتلوا في المدينة التي تحدث شهود فيها عن آلاف من المواطنين نزلوا إلى الشوارع احتجاجا، وسيطر بعضهم على عدد من الدبابات.

وسجلت بنغازي هروب معتقلين من سجن شبّ فيه حريق، حسب أحد الصحفيين، كما اعتصم آلاف أمام المحكمة العليا شمال المدينة التي أُحرقت فيها بعض الرموز الرسمية للنظام مثل الإذاعة المحلية والمثابة الأم وكتيبة الفضيل بوعمر ومركز دراسات وأبحاث الكتاب الأخضر.

وقالت صحيفة قورينا –المقربة من سيف الإسلام ومقرها بنغازي- إن الأمن استعمل الرصاص الحي ضد المتظاهرين، وقتل 14 منهم في المدينة، وتحدثت أيضا عن هروب ألف سجين، أوقف 150 منهم فقط।


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق