الخميس، ٣ فبراير ٢٠١١

تداعيات يوم الغضب



مظاهرات اليمن (أرشيف الوطن)
مظاهرات اليمن (أرشيف الوطن)

صنعاء: د ب أ 2011-02-03 4:11 PM

شارك عشرات الآلاف في مظاهرة "يوم الغضب" في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم (الخميس 2011-02-03) ولكن رغم تدفق المتظاهرين المؤيدين للحكومة والمناهضين لها إلى وسط المدينة ، إلا أن المظاهرة انتهت سلميا.
ووفقا لروايات شهود العيان تظاهر أكثر من 20 ألف شخص من المؤيدين للرئيس على عبد الله صالح بالقرب من جامعة صنعاء وهناك مجموعة أخرى في ميدان التحرير.
ومن جهة أخرى ، قام أكثر من 20 ألفا من المعارضة الذين دعوا إلى "يوم الغضب" ، بمسيرة في اتجاه ميدان التحرير من منطقة باب اليمن التي تبعد نحو 4 كلم عن العاصمة.
ولكن المتظاهرين من كلا المعسكرين توجهوا إلى منازلهم سلميا عصر اليوم بدون أي تقارير عن أعمال عنف . وكانت هذه هي المرة الثانية في الأسبوع الماضي التي قامت فيها المعارضة باحتجاجات.
وكان صالح الذي يحكم منذ عام 1978، تعهد يوم أمس الأربعاء بأنه لن يسعى إلى إعادة انتخابه في عام2013عندما تنتهي فترة ولايته ولن يسلم السلطة إلى نجله.
وأوضح أنه سوف يتم إرجاء الانتخابات البرلمانية التي كان من المقرر لها شهر إبريل المقبل في الوقت الذي سعى فيه الرئاسة والحزب الحاكم إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة.
ويواجه اليمن العديد من النزاعات الداخلية من بينها حركات انفصالية في الشمال والجنوب وتهديدا من جانب الإسلاميين.


يوم الغضب في سوريا بين مؤيد ومعارض

03.02.2011 آخر تحديث [12:07]


شهد موقع "فيسبوك" خلال الأيام الماضية تحركاً واسعاً إثر الأحداث التي وقعت في تونس ومصر ولكن هذه المرة في سورية حيث افتتحت مجموعتان من الشباب صفحتين اجتماعيتين على هذا الموقع إحداهما تنادي بالخروج في تظاهرات شعبية لإجراء تغيير في النظام في سوريا والأخرى داعمة للنظام ومؤيدة لتحركاته.. وللوقوف عند بعض المعطيات والآراء تابعنا ما يجري في هاتين الصفحتين بتأن بغية نقل المعلومة بأمانة.

الموقع الأول افتتح في 27 يناير 2011 لينادي بالتغيير والتحرك الشعبي كما جرى في مصر وتونس وقد تمكن معدوا هذه الصفحة من جمع أكثر من 12 ألف صوت حتى ساعة إعداد هذه المادة.. ومن المطالب التي يدعوا إليها هؤلاء:

- إلغاء قانون الطوارئ والأحكام العرفية والتحول إلى الدولة المدنية

- محاسبة المفسدين وإيقاف نفوذهم وملاحقتهم عبر كافة أجهزة الدولة

- العفو العام عن كل سجناء الرأي والسياسيين وإعادة المهجرين دون قيد او شرط.

- رفع الحظر عن الإعلام والإنترنيت وفسح المجال للمنتديات الفكرية والسياسية والحزبية.

وغيرها

الصفحات الأخرى كانت على العكس مؤيدة للنظام وصلت أعداد من فيها إلى نفس النسب السابقة على الرغم من أنها افتتحت في 29 يناير 2011 حيث سجلت بعض الصفحات أعداداً تجاوزت عشرة آلاف مشارك يدعون للخروج في تظاهرات دعم للرئيس بشار الأسد متوعدين من يحاول زعزعة الأمن بالعقاب كما ربط البعض الآخر نشاطات المعارضين بالموساد الإسرائيلي والإخوان المسلمين وحتى حركات الانفصال الكردية.



الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" والناطق باسم كتلتها البرلمانية


نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل وجود أي مخاوف من "يوم غضب"، دُعي له على "فيسبوك"، في غزة غدا الجمعة (4/2)، وأكد أن "حماس" التزمت الصمت حيال الأحداث التي تشهدها مصر منذ عشرة أيام، لكنها لا تستطيع أن تمنع الناس من التعبير عن آرائهم المؤيدة للشعب المصري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق