الاثنين، ٧ ديسمبر ٢٠٠٩

من يكسب غدا الزمالك أم الأهلي

مباراة الأول والثالث عشر.. والمحظوظ أحمد حسن والمنحوس شيكابالا


تستحق القمة 104 أن يطلق عليها قمة التناقضات، فاللمرة الأولي في تاريخ الدوري العام المصري لكرة القدم يلعب كبيرا الكرة المصرية مباراة القمة وهما في مجموعة كبيرة من التناقض أهمها وأولها التناقض الواضح في موقف الأهلي والزمالك في جدول مسابقة الدوري العام المصري لكرة القدم، حيث يحتل الأهلي قمة المسابقة برصيد 27 نقطة حققها بالفوز في 8 مباريات والتعادل في 3 مباريات، وهو الفريق الوحيد في مسابقة الدوري الذي لم يهزم حتي الآن، بينما يدخل الكبير الثاني الزمالك المباراة وهو في المركز الثالث عشر برصيد 11 نقطة حققها من الفوز في 3 مباريات والهزيمة في 6 مباريات والتعادل في مباراتين، وهي النتائج الأسوأ للزمالك في 11 مباراة علي مدار تاريخه وهو المركز الأسوأ الذي يدخل به الزمالك مباراة القمة حيث يدخل وهو في المركز الـ13.

أما التناقض الثاني في مباراة القمة فهو في مركز حراسة المرمي لأن الأهلي يدخل القمة هذه المرة بحارس شاب هو أحمد عادل عبد المنعم وهو الحارس الذي لم يسبق له أن لعب أي مباراة قمة أمام الزمالك، وربما تكون هذه أول مباراة مهمة يلعبها في حياته الكروية مع الفريق الأول للنادي الأهلي وعلي عكس الأهلي يدخل الزمالك المباراة ومعه حارسه المخضرم عبد الواحد السيد الذي يحرس مرمي الفريق منذ سنوات ويمتلك عبد الواحد خبرة كبيرة في حراسة مرمي الزمالك، وربما ينجح في الخروج بمرمي الزمالك نظيفًا للمرة الأولي منذ سنوات.

أما التناقض الثالث فهو الحظ الذي يساند أحمد حسن كابتن منتخب مصر ولاعب النادي الأهلي والنحس الذي يلازم شيكابالا لاعب الزمالك، وظهرت مساندة الحظ لأحمد حسن ومعاندته لشيكا واضحة في مباراتي الأهلي أمام الاتحاد السكندري والزمالك أمام حرس الحدود.. فقد سدد أحمد حسن كرة مكانها الوحيد بين يدي حارس المرمي وسدد شيكا كرة مكانها الوحيد شباك المرمي، لكن الحظ ساند حسن فدخلت كرته مرمي الاتحاد السكندري ووقفت ضد شيكا فضربت كرته القائم وخرجت خارج المرمي.. تري هل يستمر الحظ في مساندة حسن والوقوف ضد شيكا في مباراة القمة 104؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق