بحث علمي مصري يؤكد إمكانية استخدام قش الأرز فى صناعة الأسمنت
نجح باحث مصري في ابتكار طريقة جديدة للاستفادة من قش الأرز وتحويله إلى مادة خام تستخدم في صناعة الاسمنت إضافة إلى استخراج طاقة كهربائية وبخارية هائلة من "قش وقشر الأرز" تكفى لإدارة العديد من المصانع والشركات.
ويقول الدكتور أشرف الرماطى أن البحث العلمي - الذى أشرف علية بجامعة "ويسترن مونتاريو" بكندا - كان يهدف فى البداية إلى إيجاد حل لمشكلة حرق الأرز خاصة مع زيادة التهديدات الكونية التى نتجت عنه والمتمثلة في التلوث البيئي وظهور السحابة السوداء في سماء مصر، مشيرا أن المشكلة تنحصر فى عدم قدرة الفلاح المصري على نقل أو تخزين القش مما يضطره فى النهاية إلى اللجوء لحرقه.
وأضاف - فى الندوة التى أدارها يوم الأربعاء بالغرفة التجارية بالإسكندرية -أن نتائج البحث تعد ثمرة تعاون بين الحكومة المصرية والكندية، مؤكدا أن البحث محاولة جادة لإيجاد حل حقيقي وعلمي للمشكلة فى ظل ازدياد المشكلات البيئية الخطيرة التي تهدد العالم، وتساهم في زيادة معدلات التلوث.
وكشف الرماطى عن احتواء قش الأرز على مواد كيميائية فريدة وبنسبة كبيرة منها مادة "السيلكا" و"الكربون" لافتا إلى أن تلك المواد تعتبر أساسية في توليد الطاقة وصناعة الأسمنت.
وأكد أنه من خلال الأبحاث - التي استمرت على مدار 7 سنوات بجامعة كندا - اكتشف أن مادة السيلكا تقلل من تآكل الحديد وتقوى من المادة الخرسانية ، إضافة إلى قلة تكاليفها، موضحا أنه على الرغم من أن قش الأرز يشتعل ذاتيا إذا تعرض للمياه والتهامه للحديد إلا أن الأبحاث فى هذا الشأن قد عالجت تلك الجزئية.
وقال الدكتور أشرف الرماطى الباحث المصري إن قش الأرز من الممكن استخدامه فى مجالات عديدة منها توليد الكهرباء والطاقة مؤكدا أن الطاقة المنبعثة منه تضاهى نصف الطاقة المستخرجة من الفحم وثلث طاقة البترول.
واقترح خلال الندوة التي أدارها بعنوان "استخدام قش الأرز فى صناعة الخرسانيات المسلحة"، تنفيذ الفكرة على مرحلتين تتضمن الأولى منها التخلص من مادتي البوتاسيوم والماغنسيوم على أن تكون هذه العملية فى منطقة زراعية ثم يطحن ويخزن الناتج من تلك العملية، أما المرحلة الثانية فتكون فى منطقة صناعية حيث يتم استخراج الطاقة من المواد المطحونة ثم بيعها بعد ذلك كمواد خام، أو إدخاله فى صناعة الأسمنت.
وأضاف أن مصر تنتج مادة "السيلكافلو" المستخدمة فى صناعة الأسمنت وتصدرها إلى دول عديدة منها اليابان ولكن المشكلة فى قلة هذه المادة وزيادة الطلب عليها سنويا، مؤكدا أن حل هذه المشكلة يتلخص فى تنفيذ فكرته العلمية، متوقعا أن يكون للاسمنت فى السنوات القادمة قيمة اقتصادية عالية جدا مما يعود على سوق التصدير فى مصر بعائد مادي كبير.
وعرض الرماطى خلال الندوة على رجال الصناعة بالغرفة التجارية بالإسكندرية دراسة جدوى لتنفيذ بحثه وإخراجة إلى النور، مؤكدا أن العائد الصافى من المشروع كبير وسيغطى تكاليف المشروع الباهظة فى أقل من 6 سنوات.
وأكد أن المشروع سيخدم العديد من أبناء مصر حيث أنة سيحتاج إلى نسبة عمالة كبيرة إضافة إلى التخلص من المشكلات البيئية التي تواجه مصر خاصة والعالم كله عامة، مشيرا إلى ضرورة أخذ المشروع على المحمل الجاد وسرعة تنفيذه
ويقول الدكتور أشرف الرماطى أن البحث العلمي - الذى أشرف علية بجامعة "ويسترن مونتاريو" بكندا - كان يهدف فى البداية إلى إيجاد حل لمشكلة حرق الأرز خاصة مع زيادة التهديدات الكونية التى نتجت عنه والمتمثلة في التلوث البيئي وظهور السحابة السوداء في سماء مصر، مشيرا أن المشكلة تنحصر فى عدم قدرة الفلاح المصري على نقل أو تخزين القش مما يضطره فى النهاية إلى اللجوء لحرقه.
وأضاف - فى الندوة التى أدارها يوم الأربعاء بالغرفة التجارية بالإسكندرية -أن نتائج البحث تعد ثمرة تعاون بين الحكومة المصرية والكندية، مؤكدا أن البحث محاولة جادة لإيجاد حل حقيقي وعلمي للمشكلة فى ظل ازدياد المشكلات البيئية الخطيرة التي تهدد العالم، وتساهم في زيادة معدلات التلوث.
وكشف الرماطى عن احتواء قش الأرز على مواد كيميائية فريدة وبنسبة كبيرة منها مادة "السيلكا" و"الكربون" لافتا إلى أن تلك المواد تعتبر أساسية في توليد الطاقة وصناعة الأسمنت.
وأكد أنه من خلال الأبحاث - التي استمرت على مدار 7 سنوات بجامعة كندا - اكتشف أن مادة السيلكا تقلل من تآكل الحديد وتقوى من المادة الخرسانية ، إضافة إلى قلة تكاليفها، موضحا أنه على الرغم من أن قش الأرز يشتعل ذاتيا إذا تعرض للمياه والتهامه للحديد إلا أن الأبحاث فى هذا الشأن قد عالجت تلك الجزئية.
وقال الدكتور أشرف الرماطى الباحث المصري إن قش الأرز من الممكن استخدامه فى مجالات عديدة منها توليد الكهرباء والطاقة مؤكدا أن الطاقة المنبعثة منه تضاهى نصف الطاقة المستخرجة من الفحم وثلث طاقة البترول.
واقترح خلال الندوة التي أدارها بعنوان "استخدام قش الأرز فى صناعة الخرسانيات المسلحة"، تنفيذ الفكرة على مرحلتين تتضمن الأولى منها التخلص من مادتي البوتاسيوم والماغنسيوم على أن تكون هذه العملية فى منطقة زراعية ثم يطحن ويخزن الناتج من تلك العملية، أما المرحلة الثانية فتكون فى منطقة صناعية حيث يتم استخراج الطاقة من المواد المطحونة ثم بيعها بعد ذلك كمواد خام، أو إدخاله فى صناعة الأسمنت.
وأضاف أن مصر تنتج مادة "السيلكافلو" المستخدمة فى صناعة الأسمنت وتصدرها إلى دول عديدة منها اليابان ولكن المشكلة فى قلة هذه المادة وزيادة الطلب عليها سنويا، مؤكدا أن حل هذه المشكلة يتلخص فى تنفيذ فكرته العلمية، متوقعا أن يكون للاسمنت فى السنوات القادمة قيمة اقتصادية عالية جدا مما يعود على سوق التصدير فى مصر بعائد مادي كبير.
وعرض الرماطى خلال الندوة على رجال الصناعة بالغرفة التجارية بالإسكندرية دراسة جدوى لتنفيذ بحثه وإخراجة إلى النور، مؤكدا أن العائد الصافى من المشروع كبير وسيغطى تكاليف المشروع الباهظة فى أقل من 6 سنوات.
وأكد أن المشروع سيخدم العديد من أبناء مصر حيث أنة سيحتاج إلى نسبة عمالة كبيرة إضافة إلى التخلص من المشكلات البيئية التي تواجه مصر خاصة والعالم كله عامة، مشيرا إلى ضرورة أخذ المشروع على المحمل الجاد وسرعة تنفيذه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق