صناعة الفخار في مصر،
تعتمد على الطمي الطبيعي الذي يتنوع بين الأصفر والأسواني والنيلي، ويعتبرالأخير أفضل الأنواع وأجودها. وتبدأ صناعة الفخار بتجهيز الطين وطرد الهواء منه حتى لا يتعرض للكسر في ما بعد،
تعتمد على الطمي الطبيعي الذي يتنوع بين الأصفر والأسواني والنيلي، ويعتبرالأخير أفضل الأنواع وأجودها. وتبدأ صناعة الفخار بتجهيز الطين وطرد الهواء منه حتى لا يتعرض للكسر في ما بعد،
ثم يخلط الماء مع نوعية الطين المرغوب في استخدامها وفقاً لكل منتج بمقادير معينة، ثم تأتي مرحلة التخمير،
حيث يتم الضغط على الطين من خلال الدواسة حتى يصبح أشبه بالصلصال،
بعدها يترك من أسبوع لعشرة أيام حسب درجة حرارة المكان في غرفة خالية من أي مصدر هوائي،
بعدها يترك من أسبوع لعشرة أيام حسب درجة حرارة المكان في غرفة خالية من أي مصدر هوائي،
وتُقطع القطعة إلى شرائح كبيرة وتوضع على حجر أو منضدة، ليتم تشكيل الشكل المطلوب ويترك يوما حتى يتجمد. تأتي بعد ذلك مرحلة الرسم والنقش على الطين ولتترك خمسة أيام اخرى حتى تجف الرسوم،
ثم تدخل في أفران تصل حرارتها إلى أكثر من 800 درجة مئوية لمدة يوم لحرقها،
قبل أن تخرج لتدخل مرحلة التلوين بالألوان الحجرية أو النحاسية أو ألوان الماء أو البلاستيكية. وتعد الألوان النحاسية أفضل لأنها توحي بالقدم.
قبل أن تخرج لتدخل مرحلة التلوين بالألوان الحجرية أو النحاسية أو ألوان الماء أو البلاستيكية. وتعد الألوان النحاسية أفضل لأنها توحي بالقدم.
ان عملية صنع الفخار وطليه بالألوان هي عملية صناعية تقنية، وكيميائية أيضا فهي تقوم على معرفة عالية في صناعة الألوان وطرق التوصل إلى درجات حرارية عالية، وعلى معرفة جيدة بنوعية الأتربة وعلى معرفة كافية بطرق استكشاف وجمع واستعمال المواد الخم ذوات الألوان المختلفة لاستعمالها في الطلاء الملون.
لقد برع الفنان المصرى فى صناعة الفخار من الطينة الحمراء. وفي العصور المبكرة من الحضارة المصرية كانت قطع الفخار تزخرف بأشكال حيوانات وحليات هندسية ونباتية ملونة. وقد اخترعت عجلة الفخراني في عصر الدولة القديمة؛ لتدار باليد اليسرى، بينما تشكل القطعة الفخارية باليد اليمنى وقد شهدت صناعة الفخار تطوراكبيرا فى العصر القبطى .
وقد كان للفن الاسلامى اضافات لكثير من عناصر الخلق والابداع فاكتسب فن صناعة الفخار انماطا واشكالا جديدة ويظهر ذلك فى الكم الهائل من المنتجات الفخارية من " أكواب ، اباريق ، وقدور ، شمعدانات "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق