| |
|
ونشأت فرقة التنورة المصرية، في فبراير/شباط 1988 بمقر قصر الغوري للتراث في القاهرة، وهو قصر متخصص استهدف تطويره قبل عامين إحياء الأشكال التراثية الفنية التي اندثرت أو التي كانت على وشك الاندثار.
وقال محمود عيسى، مدير الفرقة، إنها قدمت رقصات التنورة الشهيرة، والتي تعتمد على أداء تشكيلات فنية بديعة من خلال الحركة الدائرية للراقصين مصحوبة بجمل موسيقية، ذات إيقاع متنوع وأناشيد دينية أضفت حالة من الصفاء والمتعة على المشاهد.
ومقر المكتب الثقافي المصري بلندن، الذي قدمت فيه الفرقة نشاطها، واحد من القصور الملكية التي كانت تخضع لملكية الملك فاروق، وكان يسكنه عند وجوده في لندن، وبعد الثورة أطلقت الحكومة المصرية اسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر على إحدى قاعاته الرئيسية، مع تحويله لمكتب ثقافي لمصر.
كما قدمت الفرقة عروضها الصوفية بحديقة “الهايد بارك” على هامش مشاركتها في مهرجان الزجاج بمقاطعة برمنجهام، وكانت مصر محور المهرجان، للدرجة التي جعلت إدارته تطبع “تي شيرتات” باللغة الهيروغليفية، وتنظم أكلات وأمسيات مصرية خالصة، فضلا عن استعانتها برائد فن الزجاج المصري جلال الجندي لإحياء هذا الفن الذي بدأ يندثر من المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق