الجمعة، ٦ نوفمبر ٢٠٠٩

القدر

بلمح البصر
بضربة قدر
وإرادة خالق البشر
بدون تذكرة بدون موعد
جمعنا القدر بوسط الطريق
كنت امشي وبعيني فرحة وبريق
اتلهف لأصل لأمي على الرصيف الاخر
اخذني جناح سيارة لعالم آخر
صرخات دوّت حولي
وغبت بلحظه كما الغريق
لأصحو على سرير مستشفى
وقد فقدتها
كنت طفله لم ادرك وقتها مدى الجرح العميق
لم أعلم أنني وقفت على مفترق طرق
وأختار قدري الطريق
علمتني أمي قول الحمد لله فهو المقدر اللطيف
وقالت انه قدر
اراده المولى
وعلينا استنشاقه كما الرحيق
وتقبله بصدر رحب
فاشد المؤمنين ايمان اشدهم بلوى
الآن انا هنا على كرسيي الرشيق
بإرادة وعزم سأكون أنا
بإيمان بالله سأبقى انا
بمحبة الناس سيروني انا

انا من اعطاني الرحمن قلب كبير
وعقل سأكمل به المسير
فلدي ما اعطي الكثير الكثير
أؤمن بذاتي
وجم مسراتي
ايمانكم بي
لاتنظروا لي نظرة شفقه
فقلبي بالايمان عامر
ميزان النفوس هو التقوى
وبه انا اكبر وأقوى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق