الاثنين، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٩

الأمير ويليام وكيت يعقدان قرانهما في ذكرى زفاف تشارلز وديانا

65 مليون دولار تكلفة الحفل وسيأتي كصفعة لكاميلا

ويليام وكيت يعقدان قرانهما في ذكرى زفاف تشارلز وديانا




الامير وليام وخطيبته كيت ميدلتون

أخيراً، تمكن الأمير ويليام وخطيبته كيت "ويتي كيتي" ميدلتون من تحديد موعد لزواجهما مع إيجاد طريقة في نفس الوقت لتوجيه صفعة إلى كاميلا وفقاً لما نقلته مصادر صحفية عن عليمين ببواطن الأمور بالعائلة الملكية البريطانية.

وتستطيع تلك المصادر أن تميط اللثام عن أن الأمير وخطيبته سوف يعقدان مراسم زواجهما في حفل رسمي سيقام في اليوم التاسع والعشرين من شهر يونيو 2009م والذي يصادف الذكرى السنوية لزفاف الأميرة الراحلة ديانا إلى الأمير تشارلز.

ففي هذا السياق يتحدث أحد المطلعين على بواطن الأمور بالقصر الملكي قائلاً: "سوف يستمتع ويليام وكيت بإقامة حفل زواج باذخ تماماً. أما كاميلا، فهي منطوية على نفسها. فالزفاف سيكون هو الحدث الذي طالما ما تمنت أن يكون من نصيبها مع تشارلز ولكن لم يتم الإقرار به. لقد ضاقت ذرعاً وبلغ بها السيل الزبى."

وأردف المصدر يقول: "أما الأمير ويليام، فهو يرى في ذلك توجيه صفعة مدوية إلى كاميلا في معركته المستمرة معها. والخطط تجري على قدم وساق لاتخاذ كل ما من شأنه أن يجعل من الزواج حدثاً تسير به الركبان وتتداوله الألسن على مستوى العالم تماماً كحفل افتتاح الأولمبياد في بكين."

يشار إلى أنه عندما عقدت الأميرة ديانا والأمير تشارلز عقدة النكاح بينهما، اصطف نحو ست مئة ألف شخص في شوارع لندن يمنون أنفسهم بإلقاء نظرة على الأمير وعروسته واللذين تم عقد قرانهما أمام تجمع بلغ نحواً من 3500 شخص حضروا شخصياً إلى كاتدرائية سان بول فضلاً عمن ظلوا متسمرين أمام شاشات التلفاز حول العالم ممن بلغ عددهم 750 مليون شخص. وقد انتقلت ديانا التي كانت في العشرين من عمرها من قصر كليرنس هاوس - حيث كانت تقيم أم الملكة – في موكب مهيب إلى جانب والدها الإيرل سبنسر. وقد ذهل الشهود من جمالها وهي ترفل في أزهى حلة وتجرجر خلفها فستان زفافها أثناء سيرها على البساط الأحمر.

ومضى المصدر يقول: "عندما ينذر كل من وليام وكيت حياته للآخر, سيكون الأمر مثيراً للإعجاب ومؤثراً بكل المقاييس – ذلك أن الأمير ويليام هو أشهر أعضاء الأسرة المالكة منذ أن كانت الملكة في ريعان شبابها. أما كيت، فإنها محبوبة هي الأخرى. وأما الخطط فهي تجري دائماً على قدم وساق حيث طلب من أمهر المصممين وأشهرهم على مستوى العالم أن يتقدموا بتصميماتهم لفستان أسطوري لا يقل بهاءً وزهاءً عن فستان ديانا."

وكشأن زفاف ديانا، فإن الحفل سيقام أيضاً في ذات الكاتدرائية كما أن مراسم الزواج ستنعقد على يد رئيس أساقفة كانتربري في إحدى الكنائس التقليدية وسيحضره كبار الضيوف من أصحاب المقام الرفيع من جميع أرجاء المعمورة.

وإذا كان زفاف ديانا وتشارلز قد كلف حوالي مليوني دولار فإن تكلفة زواج ويليام في عام 2009م يتوقع لها أن تصل إلى ما مقداره (65) مليون دولار ولكن ستتم تغطيته من أموال العائلة الملكية على خلاف زواج أبيه من أمه.

إلى ذلك، نقلت المصادر الصحفية عن خبير أمني قوله: "إن زواج ديانا وتشارلز حضره 4000 رجل شرطة و2200 من أفراد السلك العسكري لمباشرة إجراءات ضبط حركة الجموع المحتشدة لمشاهدة موكب زفاف الأميرة ديانا. أما بخصوص ويليام وكيت فإننا نتوقع أن يزداد العدد بمقدار أربعة أضعاف كما أن مبلغاً طائلاً يتوقع أن يتم إنفاقه على الأجهزة التقنية بالغة التطور والتي سيتم استخدامها للإشراف الأمني وكذا جموع الوحدات الأمنية التي سوف تصطف في الشوارع. ولعل هذا هو السبب الذي سيؤدي إلى ارتفاع فاتورة الزواج. ولما كان الأمير ويليام مصمماً على أن يكون عدد المواطنين العاديين بقدر الإمكان مساوياً لعدد الضيوف المدعوين فإن عمليات التموين والإمداد ستكون بمثابة كابوس يقض مضاجع منظمي الحفل."

واستطرد الخبير الأمني قائلاً: "إن كل فرد من الحضور يتعين أن يخضع للتفتيش الدقيق وسوف يستغرق ذلك الشهور تلو الشهور. وفوق هذا وذاك فإن جميع منافذ الدخول إلى البلاد ستوضع في حالة استنفار وتأهب قصوى. ومع هذا فإن ثم مسوغات للإنفاق البذخي في نظر ويليام لأنه يرغب في أن يكون حفل الزواج بمثابة مناسبة تجمع شمل الأمة بأكملها."

وتقول المصادر إن كاميلا البالغة من العمر 61 عاماً جن جنونها لما يحظى به كل من ويليام وكيت، وكلاهما في السادسة والعشرين من عمره, من معاملة فائقة الخصوصية من قبل العائلة المالكة بيد أن اختيار اليوم الذي يصادف الذكرى السنوية الثامنة والعشرين لزفاف ديانا إلى تشارلز هو الذي أفقدها صوابها حقاً فبلغ الحنق منها كل مبلغ.

ويقول مصدر مقرب من دوقة كورنوول: "إن كاميلا في حقيقة الأمر لم تستطع قط تجاوز حفلها المدني العادي نسبياً. وهي حالياً تذرف الدمع على حقيقة أن ويليام قد اختار اليوم التاسع والعشرين من شهر يوليو لعقد قرانه على كيت. فهي تدرك أن ذلك من شأنه أن يلهب مشاعر المعجبين بالراحلة ديانا والذين أصلاً يمقتون كاميلا ولا يستسيغونها. ولكن كاميلا لا يؤمن جانبها فهي مخادعة ماكرة ولا يزال هنالك متسع من الوقت بين الآن والتاسع والعشرين من يوليو لإخراج شيء من جعبتها. فمن المحتمل أن تتمكن من توريط تشارلز في وقت ما أثناء المشوار."



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق