يُعرف الثوم بأنه "عسلالإنسان الفقير"
، لأنه استخدم لعلاج العديد من الأمراض والآلام والمتاعب، واعتاد الناس ربطه حول الرقبة ملفوفًا في قطعة قماش للوقاية من البرد. وتعتبر آسيا منشأ للثوم حيث كان ينقل إلى أوروبا، واعتبره الأوروبيون دواء، واعتقدوا أنه يمدهم بمناعة من الطاعون ويحميهم من مصاصي الدماء، ويحفظهم من الشياطين أيضًا!
علاج عمره آلاف السنين
استخدم الثوم علاجًا للأمراض عبر آلاف السنين، ولهذا فإنه من الخطأ ألا نستخدمه اليوم بحجة قوته ونفاذ رائحته! لأن رائحة الفم تدوم حوالي 24 ساعة على الأقل. فخلال النهار ونحن نقوم بنشاطاتنا الاعتيادية، نتجنب تناوله صباحًا أو ظهرًا أو مساء خصوصًا إذا كنا محاطين بالناس. فغالبًا ما نستبدل بالثوم مثلاً في سندويش الدجاج القليل من المايونيز وغالبًا ما نطلب صحن سلطة من دون ثوم أو مع ثوم خفيف، وذلك حتى نتفادى الإحراج أمام الناس عندما نتحدث إليهم أو نقترب منهم، ذلك لأن رائحة الثوم تدوم وتصبح نوعًا ما كريهة في الفم وغير محبذة.
آراء البدائيين وقدماء المصريين
ولكن كانت رائحته الحادة تجذب البدائيين حتى اعتقدوا أنها قوة العلاج الساحرة. واعتقد قدماء المصريين أن الثوم فيه سر الشباب الأبدي حتى إنهم أعطوه لعمال بناء الأهرامات، لكي يحافظوا على صحتهم ونشاطهم.
قدره اليونانيون والرومان
وقدر اليونانيون والرومان الثوم حق تقدير بسبب خصائصه العلاجية. وقد أعلن الفيلسوف اليوناني "هيبوقراط" ذات مرة، أن الثوم "ملين سريع وأيضًا مدر للبول" كما أنه العلاج الروحاني من قديم الأزل في الهند ويستخدم حتى الآن. فيقال : إنه واق من التهاب المفاصل، والاضطرابات العصبية. وقد استخدم أيضًا في تسكين آلام الالتهاب الشعبي، وذات الرئة، وداء الربو، والإنفلونزا "نزلات البرد" وأمراض الرئة الأخرى، ولطرد الغازات والطفيليات، واستخدم أيضًا كعلاج للاستنشاق، وهو فعال لعلاج السعال الديكي لدى الأطفال.
غموض تركيبته الكيميائية
وبالرغم من أن الثوم يستخدم كعلاج منذ آلاف السنين، لكن ما نزال في المرحلة الأولى لفهم تركيبه الكيميائي وأسباب وكيفية استخدامه كعلاج. وأكدت الأبحاث العقاقيرية والتجارب التحليلية الادعاءات الطبية التي تعزى إليه. ويحتوي الثوم الطازج على الحامض الأميني ويسمى "ألين" وعندما تقطع رأس الثوم يتفاعل "ألين" مع إنزيم يسمى "أليناز" الذي يحول "ألين" إلى "أليسين".
وهو عامل قوي ضد البكتيريا برائحته المميزة النفاذة، وهذا بدوره ينقسم إلى عدة مكونات علاجية مضادة للفطريات ومضادة للتجلط الدموي، تمنع حدوث الجلطة وتكتل الدم لأنها تجعل رقائق الدم أقل لزوجة. ويساعد الثوم على تقليل ضغط الدم أيضًا. ورجوعًا إلى هذه الخواص تتجلى فائدة الثوم فيستخدم في علاج أمراض الشريان التاجي، واضطراب ضربات القلب.
يخفض البروتين الدهني في الدم
وأظهرت التجارب التي أجريت على الأرانب أن زيت الثوم يقلل من (إل. دي.إل) في الدم. وهو البروتين الدهني المنخفض الكثافة، أو الكوليسترول الضار بالصحة الذي يلتصق بجدار الشريان التاجي، ويزيد من أخطار الإصابة بأمراض القلب. وفي الوقت نفسه وفي المقابل يزيد من "إتش. دي. إل" وهو البروتين الدهني المرتفع الكثافة، أي الكوليسترول المفيد الذي لا يلتصق بجدار الشريان التاجي.
وقد أعطي بعض المرضى بأمراض القلب في دراسات تحليلية عشرة فصوص من الثوم في اليوم لمدة شهر، وأظهرت هذه الدراسات زيادة المواد الضارة للتكتل في الدم.
وأظهرت أيضًا تجارب معملية أن عصير الثوم يوقف نمو البكتيريا الضارة والاختمار والفطريات، هذا علاوة على أنه يعتقد أن الثوم له تأثير فعال في التئام الجروح. وقد تم بالفعل استخدام كميات هائلة منه في أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية.
يساعد على الهضم!
ويستخدم الثوم بنجاح في علاج الاضطرابات المعوية مثل الإسهال المزمن والدوسنتاريا الأميبية. ووجد أنه يحسن من خواص البكتيريا الموجودة بالطبيعة في الأمعاء، والتي تساعد على هضم الطعام. فالثوم مصدر غذائي جيد، إذ إنه غني بالكربوهيدرات ويحتوي على بعض البروتينات، والألياف والقليل جدًا من الدهون.
ويحتوي أيضًا على القدر الكافي من الفيتامينات الصحية، والأملاح المعدنية وخصوصًا فيتامين (C) والحديد والبوتاسيوم.
ويعد أيضًا من أفضل مصادر "اللجرمانيوم" وهو عنصر فلزي نادر ومعدني يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم، وكذلك السلينيوم، وهو شكل عنصري آخر له خواص مقاومة للأكسدة، وهي نفس خواص فيتامين E.
ما عدا الحوامل والمرضعات!
على الرغم من أنه مفيد للأشخاص الذين ينعمون بصحة جيدة غير أنه غير محبّذ للأشخاص الذين يعانون مشكلات معدية وهضمية؛ ذلك لأن الثوم عسير الهضم ويهيج المعدة وجهاز البول في الجسم.
ويُمنع الثوم عن الحوامل والأمهات اللواتي لديهن أطفال رضع، ذلك لأن رائحة الثوم تنتقل إلى حليب الأم وتختلط به فيكره الطفل تناول حليب أمه بسبب هذه الرائحة.
وأخيرًا، للتخلص من رائحة الثوم ينصح بتناول حبات فول أو البن أو الكمون أو بعض البقدونس أو تفاحة.
وهناك روايات عن أهل البيت (عليهم السلام) على أهمية هذه المادة، فقد ورد عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا الثوم وتداووا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء.
وعن الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي كل الثوم، فلولا أني أناجي الملك لأكلته.
عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: إنا لنأكل الثوم والصل والكراث.
وسئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أكل الثوم؟ قال: لا بأس بأكله بالقدر، ولكن إذا كان كذلك فلا يخرج إلى المسجد.
وأيضا عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن أكل البصل؟ فقال: لا بأس به توابلا في القدر. ولا بأس أن تتداوى بالثوم، ولكن إذا أكلت ذلك فلا تخرج إلى المسجد.
، لأنه استخدم لعلاج العديد من الأمراض والآلام والمتاعب، واعتاد الناس ربطه حول الرقبة ملفوفًا في قطعة قماش للوقاية من البرد. وتعتبر آسيا منشأ للثوم حيث كان ينقل إلى أوروبا، واعتبره الأوروبيون دواء، واعتقدوا أنه يمدهم بمناعة من الطاعون ويحميهم من مصاصي الدماء، ويحفظهم من الشياطين أيضًا!
علاج عمره آلاف السنين
استخدم الثوم علاجًا للأمراض عبر آلاف السنين، ولهذا فإنه من الخطأ ألا نستخدمه اليوم بحجة قوته ونفاذ رائحته! لأن رائحة الفم تدوم حوالي 24 ساعة على الأقل. فخلال النهار ونحن نقوم بنشاطاتنا الاعتيادية، نتجنب تناوله صباحًا أو ظهرًا أو مساء خصوصًا إذا كنا محاطين بالناس. فغالبًا ما نستبدل بالثوم مثلاً في سندويش الدجاج القليل من المايونيز وغالبًا ما نطلب صحن سلطة من دون ثوم أو مع ثوم خفيف، وذلك حتى نتفادى الإحراج أمام الناس عندما نتحدث إليهم أو نقترب منهم، ذلك لأن رائحة الثوم تدوم وتصبح نوعًا ما كريهة في الفم وغير محبذة.
آراء البدائيين وقدماء المصريين
ولكن كانت رائحته الحادة تجذب البدائيين حتى اعتقدوا أنها قوة العلاج الساحرة. واعتقد قدماء المصريين أن الثوم فيه سر الشباب الأبدي حتى إنهم أعطوه لعمال بناء الأهرامات، لكي يحافظوا على صحتهم ونشاطهم.
قدره اليونانيون والرومان
وقدر اليونانيون والرومان الثوم حق تقدير بسبب خصائصه العلاجية. وقد أعلن الفيلسوف اليوناني "هيبوقراط" ذات مرة، أن الثوم "ملين سريع وأيضًا مدر للبول" كما أنه العلاج الروحاني من قديم الأزل في الهند ويستخدم حتى الآن. فيقال : إنه واق من التهاب المفاصل، والاضطرابات العصبية. وقد استخدم أيضًا في تسكين آلام الالتهاب الشعبي، وذات الرئة، وداء الربو، والإنفلونزا "نزلات البرد" وأمراض الرئة الأخرى، ولطرد الغازات والطفيليات، واستخدم أيضًا كعلاج للاستنشاق، وهو فعال لعلاج السعال الديكي لدى الأطفال.
غموض تركيبته الكيميائية
وبالرغم من أن الثوم يستخدم كعلاج منذ آلاف السنين، لكن ما نزال في المرحلة الأولى لفهم تركيبه الكيميائي وأسباب وكيفية استخدامه كعلاج. وأكدت الأبحاث العقاقيرية والتجارب التحليلية الادعاءات الطبية التي تعزى إليه. ويحتوي الثوم الطازج على الحامض الأميني ويسمى "ألين" وعندما تقطع رأس الثوم يتفاعل "ألين" مع إنزيم يسمى "أليناز" الذي يحول "ألين" إلى "أليسين".
وهو عامل قوي ضد البكتيريا برائحته المميزة النفاذة، وهذا بدوره ينقسم إلى عدة مكونات علاجية مضادة للفطريات ومضادة للتجلط الدموي، تمنع حدوث الجلطة وتكتل الدم لأنها تجعل رقائق الدم أقل لزوجة. ويساعد الثوم على تقليل ضغط الدم أيضًا. ورجوعًا إلى هذه الخواص تتجلى فائدة الثوم فيستخدم في علاج أمراض الشريان التاجي، واضطراب ضربات القلب.
يخفض البروتين الدهني في الدم
وأظهرت التجارب التي أجريت على الأرانب أن زيت الثوم يقلل من (إل. دي.إل) في الدم. وهو البروتين الدهني المنخفض الكثافة، أو الكوليسترول الضار بالصحة الذي يلتصق بجدار الشريان التاجي، ويزيد من أخطار الإصابة بأمراض القلب. وفي الوقت نفسه وفي المقابل يزيد من "إتش. دي. إل" وهو البروتين الدهني المرتفع الكثافة، أي الكوليسترول المفيد الذي لا يلتصق بجدار الشريان التاجي.
وقد أعطي بعض المرضى بأمراض القلب في دراسات تحليلية عشرة فصوص من الثوم في اليوم لمدة شهر، وأظهرت هذه الدراسات زيادة المواد الضارة للتكتل في الدم.
وأظهرت أيضًا تجارب معملية أن عصير الثوم يوقف نمو البكتيريا الضارة والاختمار والفطريات، هذا علاوة على أنه يعتقد أن الثوم له تأثير فعال في التئام الجروح. وقد تم بالفعل استخدام كميات هائلة منه في أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية.
يساعد على الهضم!
ويستخدم الثوم بنجاح في علاج الاضطرابات المعوية مثل الإسهال المزمن والدوسنتاريا الأميبية. ووجد أنه يحسن من خواص البكتيريا الموجودة بالطبيعة في الأمعاء، والتي تساعد على هضم الطعام. فالثوم مصدر غذائي جيد، إذ إنه غني بالكربوهيدرات ويحتوي على بعض البروتينات، والألياف والقليل جدًا من الدهون.
ويحتوي أيضًا على القدر الكافي من الفيتامينات الصحية، والأملاح المعدنية وخصوصًا فيتامين (C) والحديد والبوتاسيوم.
ويعد أيضًا من أفضل مصادر "اللجرمانيوم" وهو عنصر فلزي نادر ومعدني يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم، وكذلك السلينيوم، وهو شكل عنصري آخر له خواص مقاومة للأكسدة، وهي نفس خواص فيتامين E.
ما عدا الحوامل والمرضعات!
على الرغم من أنه مفيد للأشخاص الذين ينعمون بصحة جيدة غير أنه غير محبّذ للأشخاص الذين يعانون مشكلات معدية وهضمية؛ ذلك لأن الثوم عسير الهضم ويهيج المعدة وجهاز البول في الجسم.
ويُمنع الثوم عن الحوامل والأمهات اللواتي لديهن أطفال رضع، ذلك لأن رائحة الثوم تنتقل إلى حليب الأم وتختلط به فيكره الطفل تناول حليب أمه بسبب هذه الرائحة.
وأخيرًا، للتخلص من رائحة الثوم ينصح بتناول حبات فول أو البن أو الكمون أو بعض البقدونس أو تفاحة.
وهناك روايات عن أهل البيت (عليهم السلام) على أهمية هذه المادة، فقد ورد عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا الثوم وتداووا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء.
وعن الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي كل الثوم، فلولا أني أناجي الملك لأكلته.
عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: إنا لنأكل الثوم والصل والكراث.
وسئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أكل الثوم؟ قال: لا بأس بأكله بالقدر، ولكن إذا كان كذلك فلا يخرج إلى المسجد.
وأيضا عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن أكل البصل؟ فقال: لا بأس به توابلا في القدر. ولا بأس أن تتداوى بالثوم، ولكن إذا أكلت ذلك فلا تخرج إلى المسجد.
الجــرجــيــــــــر:
هو نبات أخضر ذو أوراق ريشية بسيطة يؤكل الورق الغض منه قبل
إزهار النبات.
وعن فوائده المتعددة يقول الخبراء إن العرب عرفوا الجرجير ووصفوه
في الطب القديم وبينوا أن أكل أوراقه الغضة وبذوره الناضجة، وكذلك
شرب عصير أوراقه يعطي نشاطاً عاماً للجسم، وهو مفيد للإنسان ويدر
البول ويساعد على هضم الطعام.
ويوضح الخبراء أن بذور وعصير الجرجير يزيلان نمش البشرة، كما أن
أكل الجرجير علاج لتنقية الدم وسرعة دورانه ويساعد على ثبات
الأسنان وتقوية اللثة ومنع نزيفها، كما يفيد في نزلات البرد والأمراض
الصدرية لأنه طارد للبلغم ومسكن لآلام الروماتيزم والمفاصل.
كما يعمل الجرجير على تنقية الدم وتنظيف المعدة.
وحول استعمال الجرجير كعلاج لسقوط الشعر فيكون ذلك بمزج 15
جراماً من عصير الجرجير إضافة إلى 50 جراماً من الكحول وملعقة
صغيرة من ماء الورد وتدلك بها فروة الرأس يومياً لمدة أسبوعين ثم
يغسل.
أما طريقة استعماله لإدرار البول فيغلى مقدار 3 باقات صغيرة من
الجرجير مع بصلة متوسطة في لترين من الماء ويترك ليغلي حتى يكثف
إلى نصف حجمه ويصفى ويشرب منه كوب في الصباح وكوب في
المساء.
ومن فوائد الجرجير الأخرى أنه يعالج حروق الشمس السطحية وذلك
بسحق باقة منه مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ثم يصفى ويستعمل
على الجزء المصاب.
ويستعمل الجرجير الطازج فيضاف إلى طبق السلطة فيساعد في عملية
الهضم وإدرار البول.
ويوصي الأطباء المرأة الحامل بالإقلال من تناول الجرجير لأنه يساعد
على عملية الطمث كما ينصح المصابين بتضخم الغدة الدرقية بالامتناع
عن تناوله كما أن الإفراط في تناوله بكثرة يسبب حرقاناً بالمثانة
أكدت الدراسات العلمية المعملية التى أجريت بالمركز القومى للبحوث أن
زيت الجرجير وزيت الزيتون يقضيان على الدهون فى الدم ويؤديان الى
إحداث نقص معنوى فى كل من الدهون الكلية والكوليسترول بالجسم.
جاء ذلك كنتيجة لتجربة علمية أجرتها سحر رياض عبد الحميد الباحثة
بقسم زراعة وانتاج النباتات الطبية والعطرية بالمركز تحت اشراف
الدكتورة سعاد الجنجيهى الأستاذة بالقسم على نبات الجرجير
لاستخلاص نوعين من الزيوت النباتية غير التقليدية من بذورها وقد تم
تحويل الاحماض الدهنية فى هذه الزيوت إلي مواد غير دهنية تعرف
باسم " استرات ".
وتبين بالتحليل الضوئى أن زيت الجرجير يحتوى على كميات كبيرة من
حمض المعروف علميا باسم " جامالينولينك ". وادى استعمال زيت
الجرجير والزيتون فى فئران التجارب الى حدوث نقص معنوى فى كل
من الدهون الكلية والكوليسترول الكلى سواء فى مصل الدم او فى
نسيج الكبد مما يشير الى فائدة استخدامه فى تخفيض نسبة الدهون
والكوليسترول فى الدم.
الملوخـــــــــــيـة:
ثبت ان الملوخيه اليابسه اكثر فائده واغذاء للجسم من الملوخيه
الطازجه حسب ما تؤكده التحاليل المخبريه .
بتحليل الملوخيه وجد ان المائة غرام منها :
الملوخيه الطازجه تحتوي على 4% بروتين تقريبا
اما اليابسه فتحتوي على حوالي 22% بروتين
والملوخيه الطازجه تحتوي على حوالي نصف في المائه دهون
بينما اليابسه فتحتوي على 2% دهون .
والملوخيه الطازجه تحتوي على 1,5% الياف
بينما اليابسه فتحتوي على حوالي 11% الياف.
تعتبر الملوخيه من اغنى الخضروات الورقيه غنى بفيتامين (a) فهي
تحتفظ به حتى بعد الطبخ او التجفيف .
ثبت علميا بان الماده الغرويه ( المخاطيه ) الموجوده بورق الملوخيه
لها تاثير ملين ومهدئ لأغشيه المعده والامعاء ولاحتواء اوراقها على
الالياف فهي تكافح الامساك بشكل فعال .
تكتمل فائده الملوخيه باضافه اللحوم لها كالحمام او العصافير او لحم
الاغنام او الدجاج او الارانب حيث ترتفع مادتها الغذائيه.
الخـــــــــوخ :
الخوخ ملين للامعاء والمعدة والخشن منه قابض وهو يمنع السيلان
والناضج منه جيد للمعدة وفاتح للشهية وللحصول على فائدته يجب اكله
قبل الطعام .
الخوخ منشط للمعدة ويساعد على الهضم مدر للبول ويفيد في حالة
عسر الهضم ويساعد على ازالة حصى المثانه والبول الدموي .
الخوخ الجاف يحتفظ بحوالي 90% من خواصه الغذائيه وينصح بعدم
شرب الماء بعد اكل الخوخ مباشره .
نوى الخوخ اذا كسر واكل ما بداخله فانه يفيد في الوقايه من اضرار
الخمر ( كان نوى الخوخ يستخدم قديما في علاج المخمورين ) ويخفف
من الصداع الحاد والدوخه ولكن اثبتت الابحاث الحديثه ان لب نوى
الخوخ يحتوي على عناصر سامه ولا ينصح باكله .
يحتوي قشر الخوخ على الياف ناعمه مما يجعله سهل الهضم وهو غني
جدا بالفيتامينات العديده وخاصه فيتامين (a) الذي يتمركز في قشرته.
ازهار الخوخ اذا طبخت وشربت فانها تفيد في تهدئة الاعصاب وتساعد
في تخفيف السعال الحاد وطرق التنفس الملتهبه .
يمنع اكل الخوخ عن المصابين بمرض السكر كما لا ينصح باكله
للمصابين بقرحة المعدة او المصابين بالتهابات في الامعاء ولكنه مفيد
جدا للمصابين بامراض الكلى وامراض الروماتزم بسبب قوته المدرة
للبول .
شراب ورق الخوخ اذا شرب طازجا فانه يقتل الديدان الموجوده في
الامعاء كما انه يزيد في القدرة الجنسيه
وطريقة اعداد هذه الوصفه :
هو غلي ورق الخوخ وتحضيره مثل تحضير الشاي ويشرب منه مقدار
نصف كاس على الريق يوميا
كما ان الزيت المستخرج من الخوخ يستخدم في علاج وازالة البواسير .
وقانا الله واياكم شر المرض :flower:
مع تحيات :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق