الأحد، ٨ مايو ٢٠١١

هشام الكروج



هشام الكروج يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية - Hespress


هاجر البطل العالمي والأولمبي هشام الكروج صباح أمس الخميس ، في اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية من أجل متابعة دراسته في علوم التدبير والتسيير بجامعة " أوريغون يونفرستي".

ولا يعرف ما إذا كان الكروج (34 سنة) يفكر مستقبلا في استثمار دراسته في المجال الرياضي أم ينوي معترك السياسة ، بعد أن أكد أثناء مشاركته في "فضاء الحوارات" ببوزنيقة قبل أكثر من عام طموحه في الاستوزار على غرار نوال المتوكل ، كما سبق للكروج الترويج لفؤاد عالي الهمة الوزير المنتدب السابق في الداخلية أثناء الحملة الانتخابية للهمة ولائحته في الرحامنة في انتخابات شتنبر 2007.

وحسم الكروج في سفره الأخير للولايات المتحدة الأمريكية بشكل نهائي في شتنبر الماضي ،حيث كان أمام خيارين أحدهما الانتقال إلى الدراسة بجامعة" أوريغون" والآخر متابعة تلقيه لنفس المواد بجماعة "الأخوين" بإفران .


ثم اعتزل الكروج في 22 مايو 2006 بعد إصابة في ظهره أثناء بطولة العالم للقاعات المغلقة في موسكو ، وهو يشغل منصب ممثل الإتحاد الدولي لألعاب القوى واليونيسيف واللجنة الأولمبية الدولية।

وبدأ الكروج ابن مدينة بركان في إعداد مساره الجديد بالولايات المتحدة الأمريكية منذ أشهر ،حيث درس اللغة الإنجليزية بإحدى المعاهد المتخصصة كما تكفل أحد أصدقائه بتهيئ الظروف اللازمة لانتقاله إلى ولاية "أوريغون" وهي إحدى ولايات الشمال الغربي في الولايات المتحدة الأمريكية (عاصمتها سايلم وأكبر مدنها بورتلاند )।

البطاقة شخصية

الأسم : هشام الكروج

الدولة : المغرب

سنة الولادة : 1974



هشام الكروج رياضي من المغرب له إنجازات عديدة في رياضة ألعاب القوى ، يعتبر من قبل الكثيرين أفضل عداء في سباق 1500 متر ، من مواليد مدينة بركان 14 سبتمبر 1974 ، مازال رقمه القياسي في سباق 1,500 متر الذي حققه في روما عام 1998 ، 3:26:00 قائما لحد الآن ولم يتمكن اي عداء من تحطيمه ، إعتزل في 22 مايو 2006 بعد إصابة في ظهره أثناء بطولة العالم للقاعات المغلقة في موسكو ، يشغل الكروج منصب ممثل الإتحاد الدولي لألعاب القوى واليونيسيف واللجنة الأولمبية الدولية.

وقد حقق البطل المغربي هشام الكروج في اولبياد اثينا 2004 انجازا تاريخيا عظيما بنيل ميداليتين ذهبيتين اولمبيتين بعد فوزه بسباقي 1500 و 5000 متر بعد منافسة جد شرسة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق