* نبذة تاريخية:
- مملكة أكسوم هي أول دولة مهمة في المنطقة المعروفة الآن باسم أثيوبيا حيث تم تأسيسها قبل ميلاد السيد المسيح بثلاثة قرون، وأصبحت هذه المملكة ثرية من خلال تجارتها مع شبه الجزيرة العربية ومصر واليونان والهند، وقد بلغت أوجها في القرن الرابع الميلادي ثم انهارت في القرن السابع بعد أن سيطر المسلمون على الجزيرة العربية والبحر الأحمر وساحل أفريقيا الشمالي.
- وبعد انهيار المملكة ظهرت ملكة زاقوي، التي كانت عاصمتها لاليبلا. وفي حوالي عام 1200م، حكمتها سلالة زاقوي وسيطرت على الحكم في الهضبة الأثيوبية وفي عام 1270م أطاح يكانو أملاك بمملكة زاقوي، ويقال إن نسبه يمتد إلى النبي سليمان عليه السلام وملكة سبأ.
- وبعد انهيار المملكة ظهرت ملكة زاقوي، التي كانت عاصمتها لاليبلا. وفي حوالي عام 1200م، حكمتها سلالة زاقوي وسيطرت على الحكم في الهضبة الأثيوبية وفي عام 1270م أطاح يكانو أملاك بمملكة زاقوي، ويقال إن نسبه يمتد إلى النبي سليمان عليه السلام وملكة سبأ.
- وفي عام 1889م اعتلى العرش مينليك الثاني، وعاد لتوحيد الإمبراطورية الأثيوبية بعد أن سيطر على الممالك الصغيرة، لكن قوات الاحتلال الإيطالية داهمتها في نفس السنة إلا أن الإمبراطور مينليك الثاني حقق انتصاراً ساحقاً على الجيش الإيطالي، وذلك في المعركة التي دارت رحاها بين الأحباش وبين قوات الاحتلال، حيث كان الجيش الإيطالي يسيطر على جزء من الأراضي الأثيوبية حتى تم طرده عام 1896م.
- اتخذ الإمبراطور مينليك الثاني مدينة أديس أبابا عاصمة له، وبدأ العمل في بناء خط للسكة الحديدية ربط بين أديس أبابا وجيبوتي كما أسس المدارس الحديثة والمشافي في دولة أثيوبيا.
- والجدير بالذكر أن هذا الإمبراطور كان قد ضم المنطقة الواقعة في الجنوب الشرقي لدولة أثيوبيا والمسماة الآن أوجادين في عام 1890م، وفي الستينات من القرن العشرين طالبت الصومال بحقها في هذه المنطقة كما قاوم الصوماليون الساكنون في أوجادين الحكم الأثيوبي ونشبت الحرب بين أثيوبيا والصومال في السبعينيات حول هذه المنطقة.
- وفي الستينيات من القرن العشرين أصبح الكثير من الأثيوبيين غير راضين عن الحكم الإمبراطوري فطالبوا بمستوى معيشة أفضل للطبقة الفقيرة منهم، وبالإضافة إلى ذلك فقد ناهضوا الفساد الحكومي وطالبوا بوضع نهاية له.
- اتخذ الإمبراطور مينليك الثاني مدينة أديس أبابا عاصمة له، وبدأ العمل في بناء خط للسكة الحديدية ربط بين أديس أبابا وجيبوتي كما أسس المدارس الحديثة والمشافي في دولة أثيوبيا.
- والجدير بالذكر أن هذا الإمبراطور كان قد ضم المنطقة الواقعة في الجنوب الشرقي لدولة أثيوبيا والمسماة الآن أوجادين في عام 1890م، وفي الستينات من القرن العشرين طالبت الصومال بحقها في هذه المنطقة كما قاوم الصوماليون الساكنون في أوجادين الحكم الأثيوبي ونشبت الحرب بين أثيوبيا والصومال في السبعينيات حول هذه المنطقة.
- وفي الستينيات من القرن العشرين أصبح الكثير من الأثيوبيين غير راضين عن الحكم الإمبراطوري فطالبوا بمستوى معيشة أفضل للطبقة الفقيرة منهم، وبالإضافة إلى ذلك فقد ناهضوا الفساد الحكومي وطالبوا بوضع نهاية له.
- قامت الحكومة العسكرية تحت قيادة المقدم منجستو بانتهاج سياسة اشتراكية، الأمر الذي أدى إلى التقارب بين أثيوبيا والاتحاد السوفيتي (سابقاً). وبدأت الحكومة سياستها باستصلاح مساحات شاسعة من الأراضي وإنهاء الإقطاع، وادعت الحكومة ملكية هذه الأراضي وقامت بتحويلها إلى مزارع. لكن النظام العسكري قام بقتل العديد من معارضيه. وفي أواخر السبعينيات من القرن العشرين طالب أهل المنطقة التجيري في شمال أثيوبيا بالاستقلال عن الحكومة المركزية.
- وفي منتصف الثمانينات من القرن العشرين تعرضت البلاد إلى موجة حادة من الجفاف الذي أدى إلى مجاعة كبيرة راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشعب الأثيوبي نتيجة للجوع والمرض. وعادت الموجة في بداية التسعينيات مما أدى إلى استفحال المجاعة وانتشار الأمراض.
- استمرت الحكومة الأثيوبية في مواجهة التمرد والمتمردين في منطقة تيجري وإريتريا، لكن الثوار ازدادوا قوة على قوتهم في أوائل التسعينيات واستطاعت مجموعة من الثوار عام 1991م مكونة من قوات تيجري وقوات من إريتريا بالإضافة إلى قوات أخرى من هزيمة الرئيس منجستو واستولى الثوار ومعظمهم من التيجريين على الحكومة كما قام الثوار القادمون من إريتريا بتأسيس حكومتهم في إريتريا حيث بدأت المفاوضات بينهم وبين الحكومة الأثيوبية الجديدة حول موضوع الاستقلال إلى أن تحقق الاستقلال عام 1993م.
تقع أثيوبيا في شرق أفريقيا ويحدها من الشمال والغرب السودان، ومن الجنوب كينيا ومن الشرق جيبوتي، كما تقع الصومال في الجهة الجنوبية الشرقية وأرتيريا من الشمال.- وفي منتصف الثمانينات من القرن العشرين تعرضت البلاد إلى موجة حادة من الجفاف الذي أدى إلى مجاعة كبيرة راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشعب الأثيوبي نتيجة للجوع والمرض. وعادت الموجة في بداية التسعينيات مما أدى إلى استفحال المجاعة وانتشار الأمراض.
- استمرت الحكومة الأثيوبية في مواجهة التمرد والمتمردين في منطقة تيجري وإريتريا، لكن الثوار ازدادوا قوة على قوتهم في أوائل التسعينيات واستطاعت مجموعة من الثوار عام 1991م مكونة من قوات تيجري وقوات من إريتريا بالإضافة إلى قوات أخرى من هزيمة الرئيس منجستو واستولى الثوار ومعظمهم من التيجريين على الحكومة كما قام الثوار القادمون من إريتريا بتأسيس حكومتهم في إريتريا حيث بدأت المفاوضات بينهم وبين الحكومة الأثيوبية الجديدة حول موضوع الاستقلال إلى أن تحقق الاستقلال عام 1993م.
يبلغ عدد السكان أكثر من 70 مليون نسمة ، ويعيش نحو 87% من السكان في المناطق الريفية في حين يعيش 13% من السكان في المناطق الحضرية। وتعد الأمهرية لغة التخاطب الرسمية إضافة إلى 70 لغة أخرى و 200 لهجة محكية هناك ويتكلم بها حوالي 50% من السكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق