الجينات الوراثية

هناك لحظات نتأمل فيها أخبارا مثل هذا الخبر مثلا الذي هو حقيقة شاهدناها ولامسنا جوانبها مؤخرا في أكثر من مكان حول العالم. فالسيد ديد الذي يبلغ من العمر 37 عاما أصيب بيفروس غريب عجيب يسمح بنمو فطريات كثيرا على جلده بشكل مرضي (يشبه قليلا السرطان طبيا) وهذا النمو لا يستطيع أحد من الأطباء ايقافه ولكن المشكلة أن هذا النمو هو لشكل من أشكال الشجر.

نعم فان جسمه يتحول الآن الى شجرة وبكل بساطة تخيلوا

طبعا لكي أجعل الأمور واضحة للبعض فان هذا الرجل كان يعيش حياته طبيعيا يأكل ويشرب وكانت خلايا جسده طبيعية ولكن فجأة بدون سابق انذار أصيب بفيروس نادر (مثلا مثل أي فيروس آخر لأمراض أخرى كالايدز مثلا) هذا الفيروس غير من تركيب جيناته وجعلها تبدأ بانتاج مواد جديدة كليا مما بدأ بتحويله الى جذع شجرة

وهنا يأتي تساؤلي ؟

في ظل هذا التقدم العلمي الهائل وعلوم الجينات الوراثية بلا شك…. هل مازال بعض الناس يكذب معجزات الرسل والأنبياء والأولياء السابقين؟

ألم نرى الآن أن انسانا يتم تحوله الى شجرة أي بمعنى يمسخ علنا وأمام عدسات الكاميرات ولا أحد يستطيع أن يشفيه؟

أصبح من السهل علينا الآن أن نؤمن أكثر بما كان يقال عنه خرافة من البعض أو بالمعجزات السماوية

فكل يوم يتكشف لنا شيء جديد يساعدنا أكثر على فهم أن المعجزة حقيقة حدثت

وكأننا نقول انها حقيقة علمية حدثت في غير أوانها في زمن من الأزمان لأن الله أحب أن يستثير الانسان ليسأل ويرى ويفكر ويعرف

نعم ان الله عطانا شيئا بسيطا من علمه لنكتشف به مع الزمن أن كل الكتب السماوية وما ذكرته هو ممكن الحدوث لأن الله هو العليم والعالم ببواطن العلوم كلها فهو يعطينا اليوم ويأخذ منا اليوم وهو على كل شيء قدير. فمثلا خبرنا عن مسخ بعض الأقوام لتصبح كائنا حي آخر أو جمادا أو ما شابه

وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم