تعددت الأسماء التي أطلقت على الأقصر في تاريخها، واشهرها طيبه ومدينة المائة باب، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، واطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع الجمع لكلمة قصر حيث جمع كلمة قصر (قصور) وجمع التكثير أو جمع الجمع (الأقصر) وذلك نظرا للقصور والمعابد التي بها، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر. وهي تعتبر أهم مشتى سياحي في مصر وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية. وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة، التي لا يخلو مكان فيها من اثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين.
شعارمحافظة الأقصر
وبقرار إنشاء محافظة الأقصر الجديدة تصبح محافظات مصر 29,حيث كانت الأقصر تتمتع في التقسيم الإداري بوضع خاص إلى جانب 28 محافظة أخرى، بعد إنشاء محافظتي حلوان والسادس من أكتوبر مؤخرا.
مدينة الأقصر محافظة مصرية بأمر رئاسي
متحف التحنيط: رحلة السبعين يوم والجنة عند المصري القديم
إعتقاد دائماً ما أمنوا به, وكان المحرك الرئيسي لإنشاء علم مازالت أسراره إلي اليوم تحير العالم, إنه علم "التحنيط" والذي إشتهر به القدماء المصريون وكانت مومياواتهم أفضل مثال عليه, ذلك لإعتقادهم وإيمانهم بفكرة البحث والخلود, وأنهم بعد ما يموتون سيبعثونوبعدها إلي حياة خالدة, ومن وجهة نظرهم تطلبت هذه الحياة أن يبقي جسدهم كما هو دون أن يتحلل, لذا أبدعوا في فن حفظ هذا الجسد.
وللتحنيط متحفاً بالأقصر, يحكي قصة التحنيط, يعد الأول من نوعه في العالم, يعرض الأدوات التى كان يستخدمها الطبيب المصرى القديم في التحنيط, وأدوات تمثل الطقوس الدينية الجنائزية, بالإضافة إلي عدد هائل من المومياوات والتوابيت.
اكتشاف رأس جرانيتية لأمنحتب في الأقصر
أثناء القيام بحفر أثري داخل المعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث في منطقة كوم الحيتان بالبر الغربي لمدينة الأقصر، كشفت بعثة الحفريات المصرية الأوروبية عن رأس ضخمة من الجرانيت الأحمر للملك أمنحتب الثالث أشهر ملوك الأسرة الثامنة عشرة.
وفقا لجريدة "الشروق" صرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس أن الرأس المكتشفة تعتبر من أجمل القطع الفنية التي نحتها الفنان المصري القديم بمهارة عالية, مشيرا إلى أنها تصور الملك أمنحتب الثالث وهو شاب مرتدياً التاج الملكي الأبيض رمز منطقة الجنوب، والمزين بأفعى الكوبرا، والتي ما زال بها بعض من اللون الأحمر.
من جهتها أوضحت رئيسة البعثة هوريج سوريزيان إن هذه الرأس جزء من تمثال ضخم للملك كشفت عنه البعثة في سنوات سابقة يصور الملك واقفاً مرتدياً الزى الملكي. أما بالنسبة للرأس فقد فقدت جزءا من اللحية الملكية تعتقد سوريزيان أنه ما زال مدفونا تحت الرمال ولم يكتشف.
يعتبر المعبد الجنائزي من أهم معابد الأسرة الثامنة عشرة، وقد عثرت البعثة من قبل على تماثيل ضخمة للملك أمنحتب الثالث وزوجته الملكة تي التي عثر على موميائها يوم 17 فبراير الماضي الفريق الأثري العلمي المصري للكشف عن المومياوات.
وكانت البعثة المصرية الأوروبية قد عثرت على مدار المواسم الماضية على 84 تمثالاً بموقع المعبد، إضافة إلى العثور على التخطيط الكامل لمعبد أمنحتب الثالث والذي يعد من أكبر المعابد الجنائزية بالبر الغربي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق