الأحد، ٢٥ أبريل ٢٠١٠

الاهلي بعدخسارته صفر‏/2‏ امام شقيقه الاتحاد الليبي في ذهاب دور الـ‏16



الضربة التي لا تكسر تقوي‏..‏ تعبير ينطبق علي حال الفريق الاول لكرة القدم بالاهلي بعد خسارته صفر‏/2‏ امام شقيقه الاتحاد الليبي في ذهاب دور الـ‏16‏ لدوري رابطة الابطال الافريقية‏.


الخسارة ليست نهاية العالم ولكن الاهلي وجماهيره في حاجة الي النظر الي نصف الكوب المملوء وليس الفارغ‏,‏ واذا كان الفريق قد خسرالشوط الاول فهناك شوط ثان في القاهرة وكل شيء وارد وهو ما يجب ان يعية الجهاز الفني واللاعبون ومن قبلهم لجنة الكرة‏..‏ وان الضربة التي تلقاها الفريق في ملعب‏11‏ يونيو بالعاصمة طرابلس جاءت في وقتها لتكشف الصورة عن حالة الفريق واظهار مناحي النقص داخل الفريق لان هذه الضربة لا تكسر فريق بحجم الاهلي بقدر ما تقوي من عزيمة ادارته في السعي والمضي نحو ضخ دماء جديدة وهو ما يحتاج اليه في الوقت الراهن‏..‏ لانه بالفعل لعب الفريق موسما صعبا تذبذب فيه الاداء الفني مرات عديدة بالسلبيات والايجابيات‏.‏
اذا كان الاهلي قد خسر لاول مرة امام الاتحاد الليبي فان تعديل النتيجة ليس مستحيلا ولكن تبقي العلاقة بين الاهلي والاتحاد الليبي اكبر من بعض الاحداث الفردية التي شابت اللقاء في النهاية وان محاولة اللعب علي هذا الوتر مرة اخري سيدفعنا الي ازمة جديدة وهو ما اكد عليه ابراهيم صالح رئيس البعثة وعضو مجلس ادارة الاهلي ان حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي شعرنا بها في ليبيا اكبر من بعض الوقائع الفردية التي لا تعبر عن الجمهور الليبي الذي شجع فريقه بحماس وان كانت قلة متعصبة صدر منها ما يتعارض مع الروح الرياضية فان الامر لا يتطلب تضخيم الاحداث والحديث عن اشياء لم تحدث لاثارة الراي العام وهي امور لم تعد مقبولة ولن يتم السكوت عليها‏,‏ واضاف ان هادي خشبة اثبت واقعة الاعتداء علي وائل جمعة لدي مراقب المباراة اثناء خروجه من الملعب وهو امر مؤسف ولكن يجب الا نعطي الامور اكبر من حجمها الطبيعي‏,‏ واثني صالح علي مسئولي الاتحاد الليبي واستجابتهم لكل طلبات البعثة وان ادارة الاتحاد طلبت تفعيل التوءمة بين الناديين‏,‏ وقال إن فريقه لعب مباراة كبيرة وان ما حدث لا يعبرعن سير المباراة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق