الثلاثاء، ١٦ مارس ٢٠١٠

السمسم وفوائده




http://www.arabspc.net/upload/images/smsm11.jpg


(بالإنجليزية: sesame) أو الجلجلان من المحاصيل الزيتية وقد استخدم غذاءاً ودهناً منذ القدم ،فالزيت الناتج عنه يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأحماض الدهنية والمركبات الفلافونية المضادة للأكسدة مما يساهم في احتفاظه بخواصه الطبيعية كما يستخدم زيت السمسم في الطبخ ومازالت شعوب كثيرة تستخدمه في غذائها بإضافته إلى أطباقها الشعبية ومازالت كثير من المجتمعات تعتمده في الأغراض الطبية والعلاجية كما يدخل في صناعة الحلوى والفطائر ويعرف زيت السمسم بالسيرج أو الشيرج. كما يستخرج من السمسم بعد عصره مادة بيضاء أو سمراء اللون تعرف بالطحينية.


http://dc01.arabsh.com/i/00684/kh5bu4ghupml.jpg



السمسم بذور زيتية تستعمل كطعام وفي حالة الدوخة والزغللة بالعين وطنين الأذن. والبذور تلين (تشحم) الجهاز الهضمي وتعالج الإمساك. وتزيد من لبن الرضاعة لهذا يوضع علي المغات والحلبة. وزيت السمسم ويعرف بالسيرج أو بالشيرج (حسب اللفظ) يستعمل في الطبخ وقلي الأطعمة وله أعتبار خاص لدى الطائفة اليهودية, كما يستخدم في مستحضرات التجميل, وهو غني بالدهون الغير متشبعة ومضادات الأكسدة لوجود sesamin and sesamol. والأوراق تستعمل في مشاكل الكلي والمثانة وتوصف للأطفال في الإسهال والأرياح.

الأصناف الرئيسية

ان الجنس Sesamum التابع للعائلة السمسمية يحتوي علي أكثر من 30 نوع ومجموعة كبيرة من الاصناف. وان العالم linne صنف جنس السمسم Sesamum الي نوعين موزعين هما :
  • Sesamum indium L
  • Sesamum orientale L
وان هذين النوعين ينموان في أفريقيا الاستوائية ويمكن تقسيم اصناف السمسم الي مجموعتين رئيسيتين هما :
1-اصناف نافضة أو منفرطة الثمار Shaltering varieties :- وهي تلك الاصناف التي تنفرط بذورها عند النضج .
2-اصناف غير نافضة أو غير مفرطة الثمار non shattering varieties هناك عدة أصناف من السمسم هي:
الصنف الأحمر

الذي يتميز ببذوره الحمراء الداكنة اللون غزير النمو الخضري والتفريع حيث يصل طول النبات إلى 115 سم عند نهاية موسم النمو وتتراوح إنتاجية هذا النوع من 240 -525 كجم للفدان.
الصنف الأبيض

تتميز بذوره باللون الأبيض ونباتاته طويلة تصل إلى 140 سم وهو متوسط التفريع تبلغ إنتاجيته حوالي 525 كجم للفدان. وهناك صنف ثالث وهو:
=== جيزة 23 === ويتميز ببذور ذات لون كريمي أو بني فاتح وهو متوسط التفريع نباتاته قصيرة نسبياً تصل الإنتاجية من هذا الصنف حوالي 550 كجم للفدان.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




معلومات عن زيت السمسم وفوائده


نبات السمسم:

نبات السّمسم نبات عشبي حولي يعرف بأسم سمسم أو جلجلان وسجلت اسماء عربية أخرى كسليط وشيراج ، ونبات السمسم يكون طولها حوالي متر ذات اوراق سفلية متقابلة وعلوية متبادلة مفردة بسيطة حادة شبه مكتملة الحافة وأزهارها إبطية مفردة الكأس مكون من خمسة فصوص سبلية والتويج يشبه القمع مائل إلى الاسفل له خمسة فصوص وعند القمة تكون شفتين والمبيض علوي له أربعة غرف تكون ثمرة كبسولية قائمة والغرف الأربعة تكون معبأة ببذور بيضاء او سوداء مسطحة من جنس نبات نادى إنديكم سيسامم الذي هو في الخصوص عائلة بيدالياسيا سنويّ عشبيّ الذي يبلغ حوالي 6 أقدام ( 1.8 متر ) في الطّول ويسمى في جنوب المملكة السعودية جلجلان كما يسمى زيته (السليط) وهناك مقولة شعبية تقول السليط مسلط على كل مرض.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


موطنه:

السّمسم يزرع أصلاً في الهند , الصّين , إفريقيا و أمريكا اللّاتينيّة وجنوب المملكة العربية السعودية واليمن والسودان.
حصاد السمسم .
ويتم حصاد حب السمسم بحصد نبات السمسم ثم يربط في شكل حزم هرمية ويترك لعدة ايام حتى ييبس و تتفتح اكياس (ثمار) السمسم ثم تنكس الحزم وتهز فينهمر حب السمسم الذي يتم بعد ذلك تنقيته من الشوائب واوراق السمسم اليابسة حيث يصبح جاهزاً للعصر و الاستخدام

من فوائد السمسم

- اثبتت بعض الدراسات انه يتضمن مضادّ للسّرطان , مضادّ للبكتيريا . بعض من هذه المطالبات قد سوندت بثقافة الخليّة و الدّراسات البشريّة .
- صرح جيمس دك مورّد العشب البارز أن السّمسم يحتوي على الأقلّ سبعة مركّبات مخفّفة للألم و مصدر غنيّ من مقاومات للتّأكسد.
- زيت السّمسم عالي في الدّهن الغير مشبّع .عندما يستعمل باعتدال, طبقًا لجمعيّة القلب الأمريكيّة
- لتخفيف القلق أو الأرق , وضع قطرة واحدة لزيت السّمسم غير مطهوّ نقيّ في كلّ فتحة أنف.
- استخدمه الصينبون لأمراض اللثة والأسنان.

فائدته للقلب:

طبقاً لجمعية القلب الأمريكية فأن زيت السمسم هذا يمكن أن يفيد القلب بالمساعدة للجسم لازالة الكلسترول الحديث لانه ينشط حركة الدم في الشرايين مما يؤدي الى ازالة رواسب الكلسترول حديثة التكوين. زيت السّمسم قد يساعد في تخفيف مستويات الكولسترول و يمنع تصلّب الشّرايين.

السّرطان:

نشرت دراسة في بروستاجلاندينز الصّحيفة , ليكوترينيز و الأحماض الدّهنيّة الأساسيّة في 1992 ,حيث وجد أن زيت السّمسم سدّ نموّ الورم الخبيث في الخلايا البشريّة .ويعتقد الباحثون أن الحمض لينولييك (حامض دهنيّ أساسيّ ) في زيت السّمسم قد يكون مسئول عن المادة المضادّة للسّرطان . دراسة اختبارية أخرى , نشرت في البحث المضادّ للسّرطان في 1991 تقترح نتائجها أن الزيت قد يعيق نموّ المرض الخبيث.

التّغذية و الهضم :

زيت السّمسم معروف كمستخدم في عدد من الاستعمالات العلاجيّة فهو يستخدم من قديم كملين للجهاز الهضمي ولا زال حتّى الآن وذلك بسبب آثاره المسهّلة , زيت السّمسم لا يجب أن يستعمل للذين لديهم الإسهال و يؤخذ قبل النوم كجرعة يومية وقت النّوم بوجهٍ عامّ للتّخفيف الإمساك.

فائدته للفم:

يرشّح بعض الممارسون لدواء أيورفيديك لزيت السّمسم كغسول فم مضادّ للبكتيريا . في دراسة صغيرة التي تستلزم 25 موضوع بصفة عامّة صحّة جيّدة , زيت السّمسم أظهر لتقليل نموّ البكتيريا الشّفويّة .

فوائد أخرى:

يفيد زيت السمسم في معالجة عدم وضوح الروئة , الدّوار, الصّداع , ولتحصين الجسم أثناء الشّفاء من المرض الطّويل أو الشّديد بوجهٍ عامّ. ولدى زيت السّمسم أيضًا سمعة في الهند بأنه مسكن فهو يمكن أن يخفّف القلق والأرق باستعمال قطرات قليلة مباشرةً في داخل فتحات الأنف حيث تحمل السعيرات الدموية في الأنف فائدته إلى المخّ . كما انه يستخدم في حالة البواسير. كما انه يستخدم بفعالية في حالة حساسية الجلد وخشونته وخصوصاً الحساسية المصحوبة بحكة شديدة ومنها تلك التي تصيب المناطق الحساسة من الجسم فقد كانت نتائجه مذهلة جداً وقد جرب فعلاً .

فائدته للمراة:

في حالة الاعراض الخاصّة بسنّ اليأس فأنه يوصى بلستخدام زيت السّمسم لتسكين الجفاف أثناء سنّ اليأس. النّساء كثيرًا يمرن بهذه المشكلة بسبب تدهور في مستويات الهرمون الأنثويّ حيث تصبح البطانة المهبليّة جافة مما قد يؤدّي الى الألم أو الضّيق أثناء الجماع. ويتم استخدامة بواسطة قطنه نظيفة حيث انه يقوم بتليين الموضع .( انقع واقي مسحوق تجميل القطن المبطّن في زيت السّمسم و ثمّ اعصر الزّيت الزّائد . وتوضع في مدخل المهبل طوال اللّيل و يزال كلّ صباح لمدّة سبعة أيّام . بعد الأسبوع الأوّل يمكن ان يستعمل مرّة كلّ أسبوع ( أو كلّما دعت الحاجة). زيت السّمسم يستخدم خارجياً على البطن لتخفيف الشّدّ العضليّة و ألم المعدة الناتجه عن تقلصات العضلات الناتجه عن الدورة ( الطمث).

الدّواء الآسيويّ التّقليديّ:

يلعب زيت السّمسم دور بارز في الهند فهو يدلّك أحيانًا في الجلد أثناء (أبهيانجا) وهو نوع من المساج (التدليك) الهنديّ الذي يركّز على ما يزيد عن 100 نقطة على الجسم ( تسمى نقاط مارما ) . أبهيانجا اعتقد أنه يحسّن تدفّق الطّاقة و يساعد تخليص الجسم من الشّوائب .

في حالة التدليك (المساج):

يوصى باستخدام زيت السّمسم لتدليك الجسم بسبب صفاته الخاصّة . فزيت السّمسم المعصور بارداً هو الانسب لعمل مساج منشط للجسم وملين للجلد ويعطي البشرة لمعاناً غير متوقعاً,البعض يفضل أستعمال زيت جوز الهند في الصّيف , بسبب أثره البارد , الذي قد يكون أكثر رغبة , خصوصًا في جوّ أدفأ .

في حالة الطبخ:

بينما قد يضاف زيت السمسم في حالة الطبخ ولكن لا يجب أن يستخدم أثناء عمليّة الطّهي لأنّ الحرارة العالية يمكن أن تتوصّل إلى حلّ آثاره العلاجيّة . بعبارة أخرى , لا تستعمله أثناء الاستواء( الغليان). زيت السّمسم قد يستعمل في حرارة منخفضة والا فقد كثير من قيمته العلاجيّة , وذلك طبقًا لبعض آراء المجربين .

الآثار الجانبيّة:

زيت السّمسم لا يسبب أيّ آثار جانبيّة هامّة أو مزعجة
.
حفظ السمسم:

زيت السّمسم الأفضل بقائه في الثلاجة لحمايته من الأكسدة ولكنه يمكن حفظه في درجة حرارة الغرفة العادية. و يجب أن أيضًا يحمى من الضّوء و الحرارة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق