بدأ استئناس الأرانب فى القرن السادس عشر وتعددت ألوان الأرانب وأنواع الفراء عن طريق الإنتخاب والتربية - وتمكنت الأبحاث الحديثة من فطام الخلفة عند عمر 28 يوماً لتلدالأم بعدها بثلاثة أيام وهذا هو النظام الطبيعى للأرانب البرية أثناء موسم التزاوج مما جعلها تختلف عن باقى الحيوانات المزرعية الأخرى التى لاتملك هذه القدرة التناسلية العالية وبالتالى فإنها تحتاج إلى مهارة عالية فى الرعاية .
- وتوجد مزايا كثيرة لتربية الأرانب إلى جانب شقاوتها:
- تعيش الأرانب لفترة طويلة من الزمن تصل لعشرات السنين على أن تقدم لها الرعاية والمتابعة الصحية بشكل دوري.
- الأرانب كائنات حية رياضية من الدرجة الأولى, لذا لا تحتجزها في مكان
مغلق اتركها لكي تمرح في حديقتك الصغيرة يومياً وبذلك فأنت تمارس الرياضة
والحركة معها عند متابعتها.
- الأرانب من الحيوانات الاجتماعية أيضاً، عاشقة للصحبة من الأشخاص، وأصدقائها من الأرانب وخاصة إذا تم التعرف عليهم في سن مبكرة.
- كيف تعتني بالأرنب؟
- كانت هناك فكرة شائعة وما زالت موجودة حتى الآن .. أن الأرانب صديق الطفل
لذا كان يتم احتجازهم في أقفاص مغلقة كأنهم سجناء ويتم تغذيتهم وتنظيف
أماكنها يومياً في هذا المكان الضيق, ويتم إخراجهم في أوقات معينة. ويرجع
ذلك إلى عدم معرفة الكثير من الناس أن عدم ممارسة الأرانب للحركة يومياً
وعدم إمدادها بنظام غذائي متكامل قد يؤدى إلى إصابتها بهشاشة العظام ومشاكل
عديدة في الأسنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق