الثلاثاء، ٢٣ فبراير ٢٠١٠

أحاديث الرسول عن تارك الصلاة

http://album.m3com.com.sa/showImage/view/ImageID/1000098201/size/500


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :


من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور و من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه

بركة و من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة و من ترك صلاة المغرب فليس في

أولاده ثمرة و من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة

بلغ عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) ولو آية


فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى

حكم تارك الصلاة

هل تارك الصلاة يكفر كفرا يخرجة من ملة الأسلام أم لا ؟

تارك الصلاة على حالين: إحداهما: أن يترك الصلاة مع الجحد للوجوب، فيرى أنها غير واجبة عليه وهو مكلف، فهذا يكون كافراً كفراً أكبر بإجماع أهل العلم، فمن جحد وجوبها كفر بإجماع المسلمين، وهكذا من جحد وجوب الزكاة، أو جحد وجوب صوم رمضان من المكلفين، أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، أو جحد تحريم الزنا، وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الخمر، وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الربا، وقال: إنه حلال. كل هؤلاء يكفرون بإجماع المسلمين.
الحالة الثانية: من تركها تهاوناً وكسلاً وهو يعلم أنها واجبة، فهذا فيه خلاف بين أهل العلم، فمنهم من كفره كفراً أكبر. وقال: إنه يخرج من ملة الإسلام ويكون مرتداً، كمن جحد وجوبها فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه إذا مات، ولا يُدفن مع المسلمين ولا يرثه المسلمون من أقاربه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة))[1] رواه مسلم وهذا صريح منه صلى الله عليه وسلم بتكفيره.
والكفر والشرك إذا أطلق بالتعريف هو الكفر والشرك الأكبر. وقال عليه الصلاة والسلام: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))[2] خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه، مع أحاديث أخرى جاءت في الباب.
وقال آخرون من أهل العلم: إنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر بل هو كفر أصغر؛ لأنه موحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويؤمن بأنها فريضة عليه وجعلوها كالزكاة والصيام والحج لا يكفر من تركها إنما هو عاص، وقد أتى جريمة عظيمة ولكنه لا يكفر بذلك الكفر الأكبر.
والصواب القول الأول؛ لأن الصلاة لها شأن عظيم، غير شأن الزكاة والصيام والحج. وهي أعظم من الزكاة والصيام والحج.
وهي تلي الشهادتين وهي عمود الإسلام. كما قال عليه الصلاة والسلام: ((رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة))[3].
ومن ذلك ما ثبت في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما في مسند أحمد بإسناد جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوماً بين أصحابه فقال: ((من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف))[4] قال بعض أهل العلم: إن حشره مع هؤلاء يدل على أنه كافر كفراً أكبر؛ لأن حشره مع رؤوس الكفرة يدل على أنه قد صار مثلهم.

وأيضاً
حول ترك الصلاة والشرك
سائل يقول: مامعني الأية التي وردت في سورة الروم : منيبين الية واتقوة وأقيموا الصلاة ولاتكونوا من المشركين,{31} ,.؟ وهل يقال لتارك الصلاة أنة مشرك؟

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أيضاً أنه قال: ((بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)) خرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر.
وهذا يدل على أن تارك الصلاة يسمى كافراً ويسمى مشركاً، وهذا هو الحق وهو المعروف عن الصحابة رضي الله عنهم، فإن عبد الله بن شقيق العقيلي - رضي الله عنه ورحمه - التابعي الجليل قال: لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدون شيئاً تركه كفر إلا الصلاة.
وهذا يدل على أن ترك الصلاة عند الصحابة رضي الله عنهم يعتبر كفراً أكبر، ويسمى تاركها كافراً مشركاً، وهذا هو أصح قولي العلماء إذا لم يجحد وجوبها. أما من جحد وجوبها فإنه كافر عند الجميع، نعوذ بالله من ذلك.
فالذي ترك الصلاة قد فرق دينه وقد خرج عن جماعة المسلمين، واستحق أن يقتل إن لم يتب; لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة)) فالذي يترك الصلاة يعتبر تاركاً لدينه مفارقاً للجماعة. نسأل الله العافية والسلامة.
لكن هل يقال لمن ترك الصلاة: إنه مشرك؟
نعم يقال له مشرك ويقال له كافر: في أصح قولي العلماء، لكن الجمهور قالوا: كفر دون كفر وشرك دون شرك إذا لم يجحد وجوبها، والصواب الذي عليه جمع من أهل العلم أنه كفر أكبر وشرك أكبر، كما حقق ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في كتاب الصلاة، وذكره الذهبي عن جماعة من أهل العلم في كتابه [الكبائر] وذكره آخرون، ودل عليه الحديث السابق الذي رواه مسلم في الصحيح من حديث جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) فسماه كفراً وشركاً، والكفر المعرف والشرك المعرف بأداة التعريف هو الكفر الأكبر والشرك الأكبر، والآية تبين أن من صفات المشركين تفريق الدين والتشيع، كل شيعة لها رأي ولها كلام ولها أنصار.
هكذا يكون المشركون وهكذا يكون الكفار، متفرقين، كل طائفة لها رئيس ولها متبوع تغضب لغضبه وترضى لرضاه، ليس همهم الدين وليس لهم تعلق بالدين، أما المسلمون فهم يجتمعون على كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وهدفهم هو اتباعهم الكتاب والسنة، فهم مجتمعون على ذلك معتصمون بحبل الله، أما غيرهم من الكفار فهم أحزاب وشيع.
والله عز وجل يحذرنا أن نكون مثلهم، ويأمرنا أن نقيم الصلاة، وأن نستقيم على دين الله، وأن نجتمع على الحق ولا نتشبه بأعداء الله المشركين، الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً، وهكذا أصحاب البدع شابهوا المشركين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً، هذا معتزلي، وهذا جهمي، وهذا مرجئ، وهذا شيعي إلى غير ذلك، فالتفرق في الدين هو مخالفة لما أمر الله به من الاعتصام بحبل الله، والاستقامة على دين الله، وعدم التنازع والفشل .



هناك ٦ تعليقات:

  1. لو سمحتم ما مقدار صحة حديث النبي ((من تهاون في الصلاة فله15 عقوبه ))اهو صحيح ام ضعيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
  2. ان الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا

    ردحذف
  3. اللهم صلى على حضرت النبى

    ردحذف
  4. انا عايزة احاديث تانية

    ردحذف
  5. سلام الله عليكم ماحكم الادي يصلي مودا قصيرا
    تما يقتع الصلاة جزكم الله خيرا

    ردحذف