أصل التسمية:
تسمية «قُمر» (بضم القاف) تعود إلى القرن الثامن حيث هبط على ساحل هذه الجزر بعض من الرحّالة العرب العائدة أصولهم إلى عدن ومسقط وحضرموت ولأن القمر كان بدراً فقد سموها «القمر»، وأخذ الأوروبيون الاسم في ما بعد، فأطلقوا على هذه الجزر اسم «كومور» أو «كوموروس».
ـ الدين:
يدين 98,9% من السكان بالإسلام، 1,1% كاثوليك.
ـ الأعراق البشرية: جميع السكان تقريباً قمريون (خليط من البانتو والعرب والمالاغاشيين والمالاويين).
ـ شكل الحكم: جمهورية اسلامية.
ـ الاستقلال: 6 تموز 1975 (من فرنسا).
ـ الأعياد الوطنية: يوم الاستقلال.
جغرافيا جزر القمر
ـ الاسم الرسمي:
جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية.
ـ العاصمة: موروني.
ديموغرافية جزر القمر
عدد السكان: 596202 نسمة.
ـ الكثافة السكانية: 320 نسمة/كلم2.
ـ عدد السكان بأهم المدن ـ
ـ موروني: 36000 نسمة.
ـ موتسامودو: 25000 نسمة.
ـ فومبوني: 8200 نسمة.
ـ دوموني: 11100 نسمة.
ـ نسبة عدد سكان المدن: 33%.
ـ نسبة عدد سكان الأرياف: 67%.
ـ معدل الولادات: 39,52 ولادة لكل ألف شخص.
ـ معدل الوفيات الإجمالي: 9,35 لكل ألف شخص.
ـ معدل وفيات الأطفال: 84 حالة وفاة لكل ألف طفل.
نسبة نمو السكان: 3,02%.
ـ معدل الإخصاب (: 5,32 مولود لكل امرأة.)
ـ توقعات عمر الحياة عند السكان
متوسط الرجال والنساء: 60,4 سنة.
ـ الرجال: 58,2 سنة.
ـ النساء: 62,7 سنة.
ـ نسبة الذين يعرفون القراءة والكتابة:
ـ الإجمالي: 57,3%.
ـ الرجال: 64,2%.
ـ النساء: 50,4%.
ـ اللغة: العربية والفرنسية والقمرية وكلها رسمية.
جغرافية جزر القمر
ـ مساحة الأرض: 2170 كلم2.
ـ الموقع:
تقع جزر القمر بين مدغشقر وجنوب شرق إفريقيا في المحيط الهندي، وتضم ثلاث جزر هي جزيرة القمر الكبرى، وجزيرة أنجوان وجزيرة موهيلي وأقرب البلدان إليها موزمبيق غرباً، ومدغشقر شرقاً. في مضيق موزمبيق بين مدغشقر والساحل الأفريقي، وتضم أربعة جزر رئيسية وعدداً كبيراً من الجزر المرجانية الصغيرة، وتبلغ مساحتها 2236كم2.
الجزر الأربع لجمهورية القمر:
ـ هنزوان: ويسميها الأوروبيون إنجوان. عدد سكانها 185 ألف نسمة وتبلغ مساحتها 424 كلم2، أشهر مدنها موتامودو، دوموني. وفيها عدد كبير من شلالات المياه.
ـ القمر الكبرى: ويطلق عليها العرب اسم «انجاريجة». طولها 70 كلم وعرضها 34 كلم. ويبلغ عدد سكانها نحو 225 ألف نسمة. أشهر مدنها موروني عاصمة البلاد وميسا ميهولي.
ـ مايوته أو ماهوري: ويسميها الأوروبيون مايوت. أقرب الجزر إلى مدغشقر. مساحتها 374كم2. وعدد سكانها حوالي 40 ألف نسمة. أشهر مدنها: زاوزي التي كانت عاصمة البلاد حتى عام 1966. وماموتزو وشنجدني.
ـ موامي: يسميها الأوروبيون مهيلي، الجزيرة الخضراء، وهي أصغر الجزر، 290 كلم2. وعدد سكانها حوالي 22 ألف نسمة: بجوارها 8 جزر صغيرة غير مأهولة. وأشهر مدنها: فمبوتي ونيوماشوا. يبلغ العدد الإجمالي لسكان جزر القمر نحو 750 ألف نسمة. وهم خليط إتني تغلب عليه القسمات العربية. فمعظمهم من أصول يمنية وحضرمية وعمانية. وهناك نسب قليلة من الملاويين والأفارقة والهنود الإسماعيلية. ولأنهم جميعهم مسلمون فقد تزاوجوا وامتزجت عناصرهم لتكون شعباً مسلماً تغلب عليه السمة العربية بإضافات أفريقية وآسيوية. انضمت جزر القمر إلى الأمم المتحدة في 12 تشرين الثاني 1975، وللمنظمة الإسلامية عام 1976
ـ طول الشريط الساحلي: 340 كلم.
المناخ:
يسود جزر القمر الكبرى المناخ المداري الرطب حيث تسقط الأمطار بغزارة في فصل الصيف، وتشتد الرطوبة والحرارة، أما في فصل الشتاء فإن كمية الأمطار تقل بسبب الرياح الموسمية التي تمر عبر السواحل الشرقية للمحيط الهندي.
سطح جزر القمر جبلي من أصل بركاني، ويوجد فيها بركان نشيط في جزيرة القمر الكبرى وسواحلها ضيقة.
ـ الغطاء النباتي:
تغطي الغابات سطح الجزر التي تنمو على المرتفعات البركانية، وتنمو فيها حشائش السفانا المدارية.
ـ استخدام الأرض:
تشكل الغابات 17,9% من المساحة الكلية، المروج والمراعي 6,7%، الأراضي الزراعية والأراضي دائمة الاستثمار 44,9%، أراضي أخرى 30,5%.
ـ أهم الصناعات:
تقطير العطور، التعدين وبعض أعمال المحاجر، منسوجات، إسمنت، صابون ومنتوجات يدوية، أسماك معلبة.
ـ المحاصيل الزراعية: الفانيلا، الموز، جوز الهند، القرنفل، النباتات العطرية.
ـ الثروة الحيوانية:
الماعز 128 ألف رأس، الأبقار 50 ألف، الأغنام 14،5 ألف.
تاريخ جزر القمر الحديث:
في أواخر القرن الثامن عشر قام المالغاش بغزوات عديدة على جزر القمر. وقد بدأ القراصنة الأوروبيون باستخدام الجزر كقاعدة لعملياتهم في المحيط الهندي. ونفى إليها نابليون عدداً من معارضية اليعاقبة. ولم يمض الثلث الأول من القرن التاسع عشر حتى كانت جزيرتا موالي ومايوته في قبضة المالغاش.
استفاد الأوروبيون من الصراعات التي كانت تعصف بين حكام الجزر المحليين، وكانت فرنسا أول بلد أوروبي يضع أقدامه هناك عندما وقعت معاهدة مع حاكم جزيرة مايوته في 10 شباط 1843. إلا أن توسعها في المنطقة أوقفه الإنكليز الذين فتحوا لهم قنصلية في جزيرة هنزوان (إنجوان)، وضعت جزيرة موالي وجزيرة القمر الكبرى تحت حماية زنجبار. إلا أنه بعد فتح قناة السويس قللت بريطانيا من اهتمامها بالجزر، فتركت المجال لألمانيا كي ترفع علمها في فومبوني (القمر الكبرى) عام 1884، فأسرعت فرنسا ووضعت جزيرة موالي وهنزوان وجزيرة القمر الكبرى تحت وصايتها عام 1886 فضلاً من جزيرة مايوته.
جزر القمر في التاريخ المعاصر:
بعد انضمام مدغشقر إلى حكومة فيشي احتلت بريطانيا جزر القمر وأقامت عليها قاعدة بحرية. وبعد انتصار الحلفاء استرجعت فرنسا الجزر وطبقت عليها نظام الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار ضمن الاتحاد الفرنسي (1946 م). وقد بدا أن أهل الجزيرة قد اكتفوا بما قدمه لهم قانون دفير (1956 م) من حريات لأنهم رفضوا الاستقلال في استفتاء عام 1958 متمسكين بنظام الاتحاد الفرنسي. إلا أن إصلاحاً دستورياً جرى في عام 1961 أعطى القمريين قدراً كبيراً من الحكم الذاتي، إذ أخذت الجمعية العمومية والحكومة المحليتان تديران هامشاً واسعاً من شؤون البلاد مع احتفاظ المفوض السامي الفرنسي بوضع اليد على شؤون الدفاع والخارجية والعدل. كما أتيح المجال أمام القمريين لأن يرسلوا ممثلين عنهم (نائبان وشيخان) إلى البرلمان الفرنسي.
الاستقلال:
بدأت مرحلة من عدم الاستقرار في السياسة في الحياة السياسية القمرية بعد وفاة رئيس الحكومة سعيد محمد الشيخ في أذار 1970. وكانت مسائل الاستقلال والعلاقات مع باريس والنظام الأساسي الداخلي هي المواضيع الرئيسية للنزاع الداخلي. ففي حزيران 1972 اضطر الأمير سعيد إبراهيم المعروف بتعلقه بالسياسة الفرنسية إلى الاستقالة. وكان قد جاء مباشرة خلفاً لسعيد محمد الشيخ.
وفي 3 كانون الأول 1972 جرت إنتخابات تشريعية فازت بها الأحزاب العاملة للاستقلال إلا أن جزيرة مايوته أعلنت وحدها رغبتها الإبقاء على النظام الذي يربطها بفرنسا. وتمكن الرئيس المنتخب أحمد عبد الله من إنقاذ وحدة الجزر إلى حدٍ بعيد. ووقع في باريس اتفاقاً ينص على الحصول على الاستقلال في مدة أقصاها خمس سنوات. وفي 22 كانون الأول 1974 جرى استفتاء للسكان أعلنوا من خلاله (بمن فيهم سكان مايوته) تأييدهم للاستقلال. وحاولت فرنسا أن تعطل نتائج الاستفتاء بإثارة رغبة جزيرة مايوته البقاء تحت راية الاتحاد الفرنسي. فلجأ أحمد عبد الله إلى إعلان استقلال جزر القمر من جانب واحد في 7 تموز 1975. واكتفت فرنسا بالإبقاء على سيطرتها العسكرية والإدارية على جزيرة مايوته.
الانضمام إلى الجامعة العربية:
تابع الرئيس سيد محمد جوهر طلب بلاده الانضمام إلى جامعة الدول العربية، وأرسل في العامين 1991 و 1992 مبعوثين إلى القاهرة والرياض وصنعاء ومسقط لقبول الطلب بعد تجديده مرة أخرى، وانتهز جوهر فرصة حضوره القمة الأفريقية التاسعة والعشرين في القاهرة في حزيران 1993 فالتقى الرؤساء العرب المشاركين في القمة خصوصاً الرئيس مبارك وأمين عام جامعة الدول العربية عصمت عبد المجيد.
وفي دورة مجلس جامعة الدول العربية رقم 100 في 20 أيلول 1993، وافق كل أعضاء مجلس الجامعة على طلب الانضمام الذي قدم للمرة الأولى في الدورة 68 في العام 1977. وتحفظ العراق على القرار الذي يحمل الرقم 5280 الذي جاء بناء على الدراسة التي أعدتها الأمانة العامة حول استيفاء جزر القمر شروط الانضمام إلى الجامعة.
عبدالله سامبي رئيس جزر القمر الحالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق