الثلاثاء، ٢٨ يونيو ٢٠١١

غزل البنات






















  • يوجد مكانان اولهما تحت الربع خلف مدرية امن القاهرة باب الخلق

    والثانى باب الشعرية طريق الجمالية مشهور ومعروف

    تتراوح الاسعار ما بين 1000 جنية و 1500 جنية مصرى

    تعود البداية إلى عام/ 1400/م في ايطاليا، عندما وضع أحد العاملين في صناعة الحلويات كمية من السكر في قالب معدني على نار هادئة، وحركهما بشوكة خشبية لفترة قصيرة، فخرجت من القالب عدة خيوط هشة، عمل على تجميعها، فسارعت بناته الصغيرات لمشاهدة ما أعد والدهن، فطلب حينها منهن تجميع الخيوط
    وغزلها لمساعدته ثم باعها في السوق، ومن هنا أطلق على هذه الحلوى اسم "غزل البنات". ومنذ مئة عام ، في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ انتشار تلك الحلوى في معظم بلاد العالم، حيث كانت تسمى في البلاد العربية (غزل البنات)، أما في الغرب فقد أطلق عليها في البداية اسم (fairy floss) أو غزل الجنية، ثم فيما بعد وفي عام/1920/ عرفت باسم (Cotton Candy) أي الحلوى القطنية، وأصبح هذا الاسم هو الاسم الأكثر شيوعاً لها. وقد كان البائعون في البداية يستخدمون آلات يدوية لغزل تلك الحلوى وبيعها، أما حالياً فقد تم استحداث آلات كهربائية بسيطة تساعد على إنجاز تلك الحلوى السكرية الهشة في وقت أسرع وبأشكال مختلفة تجذب عيون الأطفال، تلك الماكينة تستطيع إذابة السكر مع
    أي مواد أخرى ملونة أو نكهات، وعن طريق قوة دفع مركزية، يمكن دفع خليط السكر المذاب إلى الحواجز الجانبية لعمل الجديلة التي تشبه جديلة القطن، وبعد أن يتم تجميع تلك الجدائل على عود بلاستيكي رفيع، تصبح جاهزة للبيع. في الخامس من رمضان قام eAleppo بزيارة أحد المحلات الشهيرة بصناعة "غزل البنات" في حي "الجميلية" بـ "حلب" والتقينا "محمد حمرة" الذي ورث المهنة عن والده وحدّثنا عن طريقة صناعتها فقال: «أول شيء نذوّب السكر بعد أن نضع له عياراته المناسبة، بعد ذلك نقطر السكر، ثم نسحب شوائب السكر ونعود لوضعه كي يغلي مرة أخرى حتى ينصهر ثم نضع له عيار ملح الليمون ثم نضعه على البلاط وندعكه مراراً حتى يبرد قليلاً».

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق