المستشار هشام البسطويسي، المرشح المرتقب لرئاسة الجمهورية، إن مصر "فقدت العدل في عهد الرئيس السابق، ما يجعلها في حاجة إلى العدل في المجالات كافة"، مضيفا -خلال مؤتمر جماهيري، نظمته مؤسسة الحنفي الخيرية لتنمية المجتمع، ضمن حملة التوعية السياسية بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، أمس الأربعاء- "لا بد وأن يحكم قاض مصر في الفترة المقبلة، لأن القاضي يعلم تماما مشكلات البلد، خاصة أن العدل كان غائبا خلال الفترة الماضية بسبب نظام الحكم السابق".
وتحدث البسطويسي عن واقعة تزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005، والمعاناة التي واجهت القضاة خلال هذه المرحلة، مشيرا إلى أنه أخذ عهدا على نفسه "أن تكون أول انتخابات برلمانية نزيهة ويحتذي بها الجميع".
وقال البسطويسي: "فوجئت في أحد الأيام بتصريحات صحفية لأحد مرشحي الرئاسة، يطالب المرشحين بوقف حملاتهم للترشح لرئاسة الجمهورية، فذهبت إليه في صباح اليوم التالي، وقلت له دعنا نتكاتف سويا، ونصدر بيانا لوقف حملات الرئاسة، فرد قائلا: لا أستطيع التوقيع على بيان، لأنني لم أنو الترشح، وبعد 48 ساعة فوجئت به يجتمع مع شباب 6 أبريل، ويقنعهم بضرورة التكاتف لوقف حملة مرشحي رئاسة الجمهورية حتى تحقق الثورة أهدافها".
وأضاف: "مصر وصلت إلى الصفر في كل المجالات، وليس صفر المونديال فقط، وأهم المشكلات التي تواجهها الآن، والتي ضمنتها برنامجي الانتخابي، تحسين أوضاع الفلاح والزراعة، وحل مشكلة مياه النيل"، مؤكدًا أن دول حوض النيل "لا تستطيع قطع المياه لعدم وجود صرف، وإلا تحولت إفريقيا إلى مستنقعات"، مشيرا إلى أن 51% من نسبة المياه بمصر "مهدرة في البحر المتوسط".
وتحدث البسطويسي، في نهاية اللقاء، عن المادة الثانية من الدستور، وموقفه منها، وقال: "كلنا مسلمون بالمادة الثانية ومن غيرها، ورئيس الجمهورية لا يستطيع أن يلغي خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي إلا عن طريق البرلمان".
ونفى المستشار هشام البسطاويسى المرشح لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات المرتقبة ما تردد حول مطالبته أو اعتزامه إلغاء المادة الثانية من الدستور أو خانة الديانة من بطاقة الهوية لأن ذلك ليس من سلطات رئيس الدولة ، مشيرا إلى أن المسيحيين والمسلمين أعلنوا مرارا أن تلك المادة لا يمثل وجودها أو عدمه أية أهمية.
وتحدث البسطويسي عن واقعة تزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005، والمعاناة التي واجهت القضاة خلال هذه المرحلة، مشيرا إلى أنه أخذ عهدا على نفسه "أن تكون أول انتخابات برلمانية نزيهة ويحتذي بها الجميع".
وقال البسطويسي: "فوجئت في أحد الأيام بتصريحات صحفية لأحد مرشحي الرئاسة، يطالب المرشحين بوقف حملاتهم للترشح لرئاسة الجمهورية، فذهبت إليه في صباح اليوم التالي، وقلت له دعنا نتكاتف سويا، ونصدر بيانا لوقف حملات الرئاسة، فرد قائلا: لا أستطيع التوقيع على بيان، لأنني لم أنو الترشح، وبعد 48 ساعة فوجئت به يجتمع مع شباب 6 أبريل، ويقنعهم بضرورة التكاتف لوقف حملة مرشحي رئاسة الجمهورية حتى تحقق الثورة أهدافها".
وأضاف: "مصر وصلت إلى الصفر في كل المجالات، وليس صفر المونديال فقط، وأهم المشكلات التي تواجهها الآن، والتي ضمنتها برنامجي الانتخابي، تحسين أوضاع الفلاح والزراعة، وحل مشكلة مياه النيل"، مؤكدًا أن دول حوض النيل "لا تستطيع قطع المياه لعدم وجود صرف، وإلا تحولت إفريقيا إلى مستنقعات"، مشيرا إلى أن 51% من نسبة المياه بمصر "مهدرة في البحر المتوسط".
وتحدث البسطويسي، في نهاية اللقاء، عن المادة الثانية من الدستور، وموقفه منها، وقال: "كلنا مسلمون بالمادة الثانية ومن غيرها، ورئيس الجمهورية لا يستطيع أن يلغي خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي إلا عن طريق البرلمان".
ونفى المستشار هشام البسطاويسى المرشح لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات المرتقبة ما تردد حول مطالبته أو اعتزامه إلغاء المادة الثانية من الدستور أو خانة الديانة من بطاقة الهوية لأن ذلك ليس من سلطات رئيس الدولة ، مشيرا إلى أن المسيحيين والمسلمين أعلنوا مرارا أن تلك المادة لا يمثل وجودها أو عدمه أية أهمية.
عقد أوائل الشهر الحالي مناظرة بين مرشحين محتملين لانتخابات الرئاسة في مصر، بعد شهور من الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسني مبارك، على غرار الأسلوب الغربي في إجراء المناظرات بين المرشحين.
ويعقد مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية، المناظرة بمشاركة سبعة من أهم المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، في إطار مؤتمر (مستقبل مصر بعد 25 يناير: رؤى مرشحي الرئاسة).
وذكرت صحيفة "الشروق" الأربعاء، أن منظمي المؤتمر سيطرحون عددًا من الأسئلة على المرشحين في مجالات متعددة تشمل خطط المرشحين وسياساتهم الداخلية والخارجية، على أن يحصل كل مرشح على وقت محدد للإجابة على كل سؤال.
ومن المنتظر أن يشارك في المناظرة عمرو موسى، والمستشار هشام البسطاويسي، وحمدين صباحي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والفريق مجدي حتاتة، والدكتور أيمن نور، والدكتور عبد الله الأشعل.
في حين سيغيب عنها الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل للرئاسة، على خلفية قرار سابق منه بتعليق حملته الانتخابية، حتى استقرار الأوضاع نسبيا. وأكد نشطاء في حملته أنه قرر منح الأهمية لتوعية المواطنين سياسيا، والضغط من أجل وضع دستور جديد للبلاد قبل الانتخابات البرلمانية.
وأعلن عدد من الشخصيات في مصر اعتزامهم خوض معركة الرئاسة قبل نهاية العام الجاري، لكن ثمة دعوات بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر ووضع دستور جديد للبلاد، الأمر الذي يعتبره المعارضون محاولة للالتفاف على التعديلات الدستورية.
ويعقد مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية، المناظرة بمشاركة سبعة من أهم المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، في إطار مؤتمر (مستقبل مصر بعد 25 يناير: رؤى مرشحي الرئاسة).
وذكرت صحيفة "الشروق" الأربعاء، أن منظمي المؤتمر سيطرحون عددًا من الأسئلة على المرشحين في مجالات متعددة تشمل خطط المرشحين وسياساتهم الداخلية والخارجية، على أن يحصل كل مرشح على وقت محدد للإجابة على كل سؤال.
ومن المنتظر أن يشارك في المناظرة عمرو موسى، والمستشار هشام البسطاويسي، وحمدين صباحي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والفريق مجدي حتاتة، والدكتور أيمن نور، والدكتور عبد الله الأشعل.
في حين سيغيب عنها الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل للرئاسة، على خلفية قرار سابق منه بتعليق حملته الانتخابية، حتى استقرار الأوضاع نسبيا. وأكد نشطاء في حملته أنه قرر منح الأهمية لتوعية المواطنين سياسيا، والضغط من أجل وضع دستور جديد للبلاد قبل الانتخابات البرلمانية.
وأعلن عدد من الشخصيات في مصر اعتزامهم خوض معركة الرئاسة قبل نهاية العام الجاري، لكن ثمة دعوات بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر ووضع دستور جديد للبلاد، الأمر الذي يعتبره المعارضون محاولة للالتفاف على التعديلات الدستورية.
عبد المنعم أبو الفتوح مرشح اسلامي للرئاسة يراهن على أصوات الاخوان والسلفيين
يراهن د/عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الإسلامى للرئاسة المصرية على أصوات جماعة الإخوان المسلمين رغم خلافاته المعلنة معهم وعلى دعم السلفيين الذين يرى فيهم "كتلة انتخابية اكبر بكثير من كتلة الإخوان".
ومن المقرر أن يكمل أبو الفتوح فى أكتوبر المقبل الستين من عمره، ولكن شهرته على الساحة السياسية المصرية بدأت مبكرا، قبل أكثر من ثلاثين عاما حيث كان لا يزال رئيسا لاتحاد طلاب جامعة القاهرة عام 1977 ووقف أمام الرئيس المصرى الأسبق أنور السادات ينتقده بجرأة فى لقاء بثه التلفزيون المصرى على الهواء مباشرة آنذاك وبقى عالقا بذاكرة كثير من المصريين.
وقال أبو الفتوح فى تصريح لفرانس برس إنه سيترشح للانتخابات الرئاسية لأنه "يرى فى نفسه القدرة على القيام بهذا الواجب الوطني"، لافتا إلى أن هدفه هو "السعى لنشر الحرية والعدالة فى مصر وتنميتها اقتصاديا وإقامة دولة قانون".
ويؤكد هذا الطبيب الذى يشغل الآن منصب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب انه "سيخوض الانتخابات مستقلا" متبنيا بذلك موقفا مناقضا للجماعة التى أكدت مرارا خلال الشهور الأخيرة أنها لن تطرح مرشحا لرئاسة الجمهورية.
ولا يزال أبو الفتوح عضوا فى مجلس شورى جماعة الإخوان ولكنه يرفض الانضمام إلى حزب "الحرية والعدالة" الذى أسس أخيرا.
العوا يؤكد الجمعة لرفض مطالب العلمانيين والعريان يتوعد بقطع اليد والقتل
محمد سليم العوا مرشح الرئاسة الذي كان وراء أحداث الفتنة الطائفية في إمبابة يطل من جديد قبل يوم من إنطلاق يوم الجمعة المثير للخوف بعد أن أصر الإخوان والسلفيين لنزول التحرير بعد تأكيدات بأنهم لن يتصادموا مع معتصمى التحرير، العوا أكد أن الهدف من نزول التيارات الإسلامية هو التأكدي على رفض المبادىء فوق الدستورية عبر الحشد الكبير للإخوان والسلفيين بهدف إظهار قوتهم في الشارع
موقف العوا الذي سبق أن وضع دستور السودان وتسبب في تقسيم السودان لم يكن غريبا بل كان متسقا مع مواقفه المتشددة من قبل والتى كان أبرزها الحديث عن وجود سلاح في الكنائس مما دفع متشددي التيارات الإسلامية لمهاجمة كنائس إمبابة لكن المثير أن عصام العريان الذي كان يوصف من قبل بالإخواني التائه إنضم للحديث قائلا أن الإخوان المسلمين ستقتل وتقطع يد كل من يتعرض لها في التحرير يوم الجمعة لأن الجمعة ستكون لإثبات الهوية الدينية للشعب المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق