شاركت الجزائر حرب أكتوبر 1973 على الجبهة المصرية بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية ، كان الرئيس الجزائري هواري بومدين قد طلب من الاتحاد السوفيتي شراء طائرات وأسلحة لارسالها إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل الحرب مفادها أن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر وباشر اتصالاته مع السوفيات لكن السوفياتيين طلبوا مبالغ ضخمة فما كان على الرئيس الجزائري إلى أن أعطاهم شيك فارغ وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه ، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر ، و هذه بعض إحصائيات لما قدمته الجزائر لهذه الحرب التي كانت هي ثاني دولة من حيث الدعم للحرب .
التعداد البشري:
2115 جندي
812 ضابط صف
192 ضابط
العتاد: البري:
96 دبابة
32 آلية مجنزرة
12 مدفع ميدان
16 مدفع مضاد للطيران
الجوي:
سرب من طائرات ميغ 21
سربان من طائرات ميغ17
سرب من طائرات سوخوي7
مجموع الطائرات : حوالي 50طائرة
المصدر: الويكيبيديا....
وفي المقابل....قدمت مصر مساعدات هائلة للجزائر في حرب الاستقلال....
لا تزال حرب السادس من أكتوبر عام 1973 مستودعا للأسرار والمواقف التى تترجم بطولة حقيقية وانتصارا تاريخيا على العدو الصهيونى، ومن بين أسرار تلك الحرب، قصة أسر أول دبابة إسرائيلية فى اليوم الثانى للمعركة، فضلا عن نجاح جندى مصرى فى التصدى لسرب طيران صهيونى ببندقيته. هذه القصص يحكيها لجريدة "الشروق" المصرية، المساعد صبرى عطية أحمد، والذي كان حكمدار جماعة مشاة من الجيش الثالث الفرقة السابعة، وكان يقوم بتأمين منطقة جنوب البحيرات شمال جبل مريم بمضيق كبريت، بآر بى. جى و3 بندقيات آلية. يقول صبري: أثناء الحرب كنت تحت قيادة اللواء عادل سليمان داوود، وعبرت القناة بين الشلوفة شرقا ومعبر جمال نسيم غربا، وعندما احتلينا خط بارليف ثانى يوم المعركة، قام العدو بدفع كميات من الدبابات للاستيلاء على معبر الفرقة الـ19، فأبلغت اللواء عادل سليمان، فدفعنى بعربة حاملة جنود لصد الدبابات المعادية، وعندما ظهرت الدبابات لنا وأصبحت فى مرمى أسلحتنا، أطلقنا عليها النيران، فأصبنا 5 دبابات، واستطعت أسر دبابة سادسة، وهى أول دبابة يتم أسرها فى الحرب، وقتل اثنين من الجنود الصهاينة بدبابة سابعة بينما فر 3 هاربين. وأضاف: أن الدبابات الإسرائيلية طلبت الإنقاذ من قواتها الجوية، فقام الطيران الإسرائيلى بضرب تلك الدبابات عن طريق الخطأ، وحينما واجهنا سرب الدبابات فر هاربا بسرعة للوراء، ولاحظه الطيران الإسرائيلى، فظن أنه سرب الدبابات المصرى الذى قاوم نظيره الصهيونى، فأطلقت الطائرات نيرانها، وأصابت اثنين من دباباتها فى العمق. وأشار إلى أنه بعد أسر أول دبابة فى اليوم الثانى من المعركة، جاء إليه الشهيد المقدم رفعت العجمى، ومعه مجموعة من الضباط، وأخذ الدبابة التى تم أسرها إلى مركز قيادة متقدم، ووضع عليها العلم المصرى، كما أخذ خريطة مصرية من داخل الدبابة الإسرائيلية ومعها كشاف إضاءة.
وعن قنص جندى مصرى لسرب طيران إسرائيلى قال إن قصة تلك البطولة بدأت عندما قام العدو بمهاجمة معبر الفرقة السابعة ليلا، وقامت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق فوانيس مضيئة تجاه المعبر لتصحيح مسار القوة المهاجمة، فقام مركز قيادة متقدم بالرد بالمدفعية وقذائف الهاون فوق الدبابات الإسرائيلية ففشل الهجوم، وفروا هاربين للعمق. وأوضح أنه فى الصباح شن سرب طيران إسرائيلى ماركة سكاى هوك، هجوما على معبر الفرقة السابعة، ونجح قائد السرب فى ضرب المعبر، ثم استمر فى هجومه وانتقل إلى مركز قيادة متقدم مع طائرة أخرى، وتصدى له جندى مصرى بصاروخه المحمول، حيث أصاب طائرة قائد السرب وانفجرت فى الجو، ونزل منها قائد السرب، وقد فقد ذراعه وإحدى قدميه، فرجع الطيار الآخر ليرمى حمولته القتالية فوق الطائرة المضروبة، بعدما هرول إليه الجنود المصريون ليأسروا قائد السرب، فقام نفس الجندى بضرب الطائرة الثانية وأصابها.
ارفع راسك فوق انت مصرى
ردحذف