أفـتي الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي بالأزهر بأن تحويل «إسلام»ليصبح أنثي باسم «نور» دون التيقن الطبي أمر «حرام شرعاً» وتغيير في خلق الله،ومن أعمال الشيطان التي قال فيها القرآن حاكيا علي لسانه «ولآمرنهم فليغيرن خلق الله».
وأوضح أن الحالة الوحيدة التي يجوز فيها تحويل الشخص جنسيا هي حالة «الخنثي» الذي يكون له عضوان «ذكري وأنثوي» وفي هذه الحالة يجوز أن يحول إلي ما هو أقرب اليه مؤكدا ان الطبيب الذي يقوم بعملية التحويل يعد ممن يغير خلق الله ويعرض نفسه لسخطه تعالي، ومن الضروري ان يعاقب لأنه لا يصح إجراء مثل هذه العملية دون التحليلات اللازمة والاطمئنان للتحويل.
واشار الاطرش الي ان تحويل الذكر لأنثي لا يعني ادخاله في قائمة الاناث بل يظل يعامل علي أصله من ناحية كل شيء وان كان لا يمكن ان يعيد نفسه رجلا كاملاً.
من جانبه كشف مصدر مسئول بلجنة الفتوي بالازهر الشريف ان اللجنة لا تعطي اي فتاوي من شأنها اجازة تحويل الذكر لانثي او العكس، وان الفتوي الوحيدة التي نظرتها اللجنة كانت المتعلقة بتحول طالب طب الازهر سيد إلي سالي منذ اكثر من 15 عاماً ووقتها تم رفض التحويل.
وأوضح أن الحالة الوحيدة التي يجوز فيها تحويل الشخص جنسيا هي حالة «الخنثي» الذي يكون له عضوان «ذكري وأنثوي» وفي هذه الحالة يجوز أن يحول إلي ما هو أقرب اليه مؤكدا ان الطبيب الذي يقوم بعملية التحويل يعد ممن يغير خلق الله ويعرض نفسه لسخطه تعالي، ومن الضروري ان يعاقب لأنه لا يصح إجراء مثل هذه العملية دون التحليلات اللازمة والاطمئنان للتحويل.
واشار الاطرش الي ان تحويل الذكر لأنثي لا يعني ادخاله في قائمة الاناث بل يظل يعامل علي أصله من ناحية كل شيء وان كان لا يمكن ان يعيد نفسه رجلا كاملاً.
من جانبه كشف مصدر مسئول بلجنة الفتوي بالازهر الشريف ان اللجنة لا تعطي اي فتاوي من شأنها اجازة تحويل الذكر لانثي او العكس، وان الفتوي الوحيدة التي نظرتها اللجنة كانت المتعلقة بتحول طالب طب الازهر سيد إلي سالي منذ اكثر من 15 عاماً ووقتها تم رفض التحويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق