فحصت مومياء توت عنخ امون ثلاث مرات عام 1925 و 1968 و1978 م :
1- فحصت مومياء توت عنخ امون أول مرة بعد اكتشاف مقبرته بالأقصر بحوالي ثلاث سنوات أي في 11 نوفمبر عام 1925 وقام به ( دوجلاس درى ) أستاذ التشريح بجامعة فؤاد الأول ( جامعة القاهرة حاليا ) وشاركه المصري( صالح بك حمدي ) مدير القومسيون الطبي بالإسكندرية .
وعندما قام ( درى ) في الفحص الأول بعمله لاقى صعوبات كثيرة في استنتاج أية معلومات عن الملك بسبب استحالة تعريض الجسد لأشعة اكس لالتصاق جسم توت عنخ آمون بالتابوت بعد أن سكب عليه المحنطون كميات كبيرة من الراتنج الصمغي مما اثر على عظام وجلد الجسم وتحول لونه إلى الأسود المفحم نتيجة تفاعل نسيج الجلد مع هذا الراتنج .
2- وبعد قرابة ثلاث و أربعين سنه كان جسد توت عنخ آمون موجودا فيها داخل مقبرته التي تحمل رقم 62 بالبر الغربي بمدينة الأقصر أقصى جنوب مصر قام " رونالد هاريسون " أستاذ الباثولوجي بجامعة ليفربول وساعده كل من " كونوالى و فيليس ليك " بالفحص الثاني لجسد الملك في عام 1968 واستطاع هذا الفريق في استخدام أشعة اكس وحصلوا على حوالي خمس وسبعين صورة .ورغم انه لم تنشر أعمالهم علميا حتى الآن إلا أن الصور التي التقطوها تمثل أهمية في دراسة خصائص جسد الإنسان المصري القديم والحفاظ عليه والرؤية المبدئية لهذه الصور توضح الحالة المتردية لجسد الملك لفترة نصف قرن تفصل بين الفحصين وأيضا اختفاء أعضاء من جسم الملك
3 - في عام 1978 استطاع طبيب الأسنان الأمريكي جيمس هاريس من جامعة ميتشجان الحصول علي تصريح لتصوير مومياء توت عنخ امون بأشعة اكس , وبرغم الغموض الذي نشأ حول حيثيات هذا الفحص إلا آن هاريس كان يهدف إلي تصوير جمجمة الملك وفمه وأسنانه لمحاولة إيجاد وتخيل شكل الملك عندما كان حيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق